الجمعة، 11 ديسمبر 2015

فتوى الحل لقضيّة الشعب اليمانيّ وقضايا شعوب المسلمين..

[ لمتابعة رابط المشاركـــــــــــــة الأصليّة للبيــــــــــــــان ]


فتوى الحل لقضيّة الشعب اليمانيّ وقضايا شعوب المسلمين..
بسم الله الرحمن الرحيم،
 والصلاة والسلام على محمدٍ رسولِ الله وآله الطيّبين وجميع المؤمنين إلى يوم الدين، أمّا بعد..
ويا معشرَ الأحزاب في اليمن، 
ها أنتم ترَون ما صارَ إليه وضع الشعب اليمانيّ، حروبٌ طاحنةٌ وسفكُ دماءٍ وتدميرُ البُنيَة التحتِيّةِ والإقتصاديةِ، وصار الشعب اليماني في وضعٍ مأساويٍّ إلى أبعد الحدود ولم يحسمْ أيٌّ من الأطراف الحربَ بالنّصرِ على الآخر، بل حربٌ مستمرةٌ وكرٌ وفرٌ بين الأحزاب، فكأن الله يُذيق بعضهم بأس بعضٍ بسبب إعراضِهم عن دعوة الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم، فإلى متى يا قوم الإعراض عن الدعوة إلى أحكام الله في محكم كتابه القرآن العظيم وهو الحل لقضايا جميع المسلمين وكافة العالمين؟.
ويا أحبتي في الله، 
 إتّقوا الله وارحموا أنفسكم وارحموا الشعب اليماني بتحكيم كتاب الله القرآن العظيم وسُنّة رسوله الحق التي لا تخُالف لمحكمِ القرآن العظيم حتى نحكمَ بينَكم من محكمِ كتاب الله فيما كنتم فيه تختلفون فتصبحون بنعمة الله إخواناً، فإن أبيتم فاعلموا أنّ الله شديدُ العقابِ، وما دعاكم الإمام المهدي إلى باطلٍ بل إلى الحقِّ من ربِّكم الذي أنتم به مؤمنون،فهل أنتم مسلمون أم كافرون؟
فإن كان جوابكم: بل نحن مسلمون، 
فمن ثم نقول لكم:
 إذاً لماذا لم تستجيبوا لدعوة الإمام المهدي إلى الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم إنْ كنتم به مؤمنين، أفلا تعقلون؟
 فوالله الذي لا إله غيره لا أعلم لكم بحلٍّ لقضيّتِكم إلا أن تستجيبوا لدعوة الإحتكام إلى الله فنستنبطُ لكم حُكمَ الله من مُحكَمِ كتابهِ لحلِّ قضيّتكم وحقن دمائِكم.
ويا أحبتي في الله 
لا يجوز لكم أن تُخالفوا أمر الله فتُحلّوا ما حرّمه الله عليكم في محكم كتابهِ أنْ لا تُفرِّقوا دينَكم شِيعاً وأحزاباً وكلُّ حزبٍ بما لديهم فرحون، وإنّي الإمام المهدي أُحرِّم عليكم ما حرّمه الله ورسوله ونحلُّ لكم ما أحلّه الله ورسوله ولم نأتِكم بدين جديد، وعلى سبيل المثال حين تجدوني أدعو إلى نفي التعدّدية الحزبية والمذهبية في دين الله فلم أفترِ ذلك من عند نفسي بل اتِّباعاً لأمر الله في محكم كتابه القرآن العظيم تصديقا لقول الله تعالى:
 { مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ
 بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32) } 
 صدق الله العظيم [الروم].
فهذا يعني إنّ الله حرّم عليكم أن تُصبِحوا شِيعَا ًوأحزاباً كون تعدد الأحزاب يعني الإختلاف واقتتالكم فيما بينكم وذهاب ريحكم، فلماذا تخالفون أمر الله يا معشر الأحزاب؟ فهل سبب أنّ الله يُذيق بعضكم بأسَ بعضٍ إلا بسبب مخالفة أمر الله إليكم في محكم كتابه فأصابه فتنة حرب الأحزاب الظالمين وغيرهم تصديقا لقول الله تعالى:
 { وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ(25) }
صدق الله العظيم [الأنفال]. 
وها أنتم ترون ما صار إليه حالُ المسلمين بسبب تفرّقهم إلى شيعٍ وأحزابٍ في دين الله، ولا يزال الإمام المهدي يحاول إنقاذكم بدعوة الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم لنُحرِّم ما حرّمه الله ونحلّ ما أحلّه الله، فهل تريدون الحق أم الباطل المُفترى على الله ورسوله

  مثال الحديث المُّفترى على النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
[ إختلاف أمتي رحمة ]؟ 
 بل اختلاف أمة محمد هو الدمار لشعوب المسلمين وسبب الإقتتال بينهم وذهاب ريحهم، فأين الرحمة، أفلا تعقلون؟ 
فاتّقوا الله أحبُّتي في الله، 
[ونفتيكم بالحل لقضايا الشعوب العربية والإسلامية وهو الإستسلام والإنقياد لأحكام الله في محكم كتابه القرآن العظيم، مالم فأتحدّاكم أن تخرجوا من مستنقع فتنة الأحزاب ما دُمتم معرضين عن الحق وحتى لو تعمّرتم ألف سنةٍ لمَا وجدتُم الحلَّ في غير كتاب الله القرآن العظيم، وأتحدّاكم بالحق أن تكونوا عبادَ الله إخواناً حتى تستجيبوا لدعوة الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم.]
ويا قوم والله الذي لا إله غيره ولا يُعبَد سواه إنّي الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني وجعل الله في إسمي خبري وعنواناً لأمري، فما بعثني الله بدينٍ جديدٍ بل ناصراً لما جاءكم به خاتم الأنبياء والمرسلين محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولَكَم أفتيناكم عن حديث التواطؤ أنّه لا يقصد به التطابق بل يقصد به التوافق للإسم محمد في إسم الإمام المهدي ( ناصر محمد )، 
وجعل الله التوافق للإسم محمد في إسم الإمام المهدي ناصر محمد كون الله لم يبعث الإمام المهدي رسولاً جديداً بل ناصراً لمحمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ أي ناصراً لما جاء به محمد رسول الله ورسل الله من قبله لا نفرِّق بين أحدٍ من رُسلهِ ونحن له مسلمون، فاتّقوا الله وأطيعوني لعلكم تُرحمون.
ونختم هذا البيان بالفتوى الحق لكافة الشعب اليماني أنّه:
 لا مخرجَ لهم لما هم فيه من الحروب إلا بتسليم القيادة إلى الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.وأتحدّى الزعيم علي عبد الله صالح أن يجد مخرجاً لنفسه وشعبه إلا بتسليم القيادة إلى الإمام المهدي ناصر محمد اليماني، ولا بد أن تخضع كافّةُ الأحزاب بما فيهم أنصارُ الله والإصلاحيون وتنظيمُ القاعدةِ لحُكمِ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني كونه لا ينتمي لأي طائفة منهم ولم ينضمْ إلى أيٍّ من أحزابهم وينكر عليهم جميعاً التعدّدية الحزبية والمذهبية في دين الله الإسلام، ولن يحارب الإمام المهدي ناصر محمد اليماني من بعد استلام القيادة إلا من كان من أنصار الشيطان والمسيح الكذاب وإنّا فوقهم قاهرون وعليهم منتصرون بإذن الله الغالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين
أخوكم؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني