الأربعاء، 24 ديسمبر 2008

البيان الحق لقول الله تعالى : {يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرً}

 
البيان الحق لقول الله تعالى : 
{يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرً}
بسم الله الرحمن الرحيم
وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين (وبعد)..
هلا بنجيب الحبيب اللبيب وأبشر بالبيان الحق لهذه الآية من مُحكم الكتاب وليتذكر أولوا الألباب وأما البيان لقول الله تعالى:
 

{يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ۗ قُلِ انتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ}
 صدق الله العظيم, [الأنعام:158]
فذلك طلوع الشمس من مغربها وسبب طلوعها هو كوكب العذاب الذي سوف يمر بجانب الأرض وهاتين الآيتين مع بعض في ليلة واحدة 

 ولذلك قال الله تعالى: 
{يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ۗ قُلِ انتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ}
 صدق الله العظيم, [الأنعام:158]
وذلك لأنها آية عذاب ومنذ متى ينفع الإيمان للقوم حين يروا عذاب ربهم وجميع الذين أهلكهم الله من قبل صدقوا وآمنوا حين شاهدوا عذاب الله أتى إليهم فلم ينفعهم إيمانهم حين ذلك تصديقاً لقول الله تعالى:
 

{وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ ﴿١١﴾ فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَرْكُضُونَ ﴿١٢﴾ لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَىٰ مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ ﴿١٣﴾ قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ﴿١٤﴾ فَمَا زَالَت تِّلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّىٰ جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ ﴿١٥﴾ وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ}
 صدق الله العظيم, [الأنبياء]
إذاً البيان الحق لقول الله تعالى:
 

{يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ۗ قُلِ انتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ}
صدق الله العظيم, [الأنعام:158]
إذاً طلوع الشمس من مغربها حتماً يكون بسبب آية أخرى يكونا معاً في يوم واحد وسبق أن بيّنا الحق وفصلناه تفصيلاً وأن كوكب العذاب قادم ويوم مروره سوف يعكس دوران الأرض فتطلع الشمس من مغربها ويهلك الله من يشاء وينجي من يشاء حتى إذا تجاوز عن الأرض ومن ثم تعود الشمس تطلع من مشرقهاوتستمر الحياة إلى ما شاء الله ويتلو ذلك آية أخرى 

وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..
وأما الآيتين فهن مع بعض وهو كوكب العذاب وطلوع الشمس من مغربها يوم مرور كوكب النار كما في الصورة أدناه وتلك آيتين تحدثان مع بعض وهي كوكب العذاب وطلوع الشمس من مغربها..

أخو المُسلمين في الدين الإمام ناصر مُحمد اليماني

الجمعة، 12 ديسمبر 2008

رد الإمام المهدي على الفلسطيني:تحكيم القرآن بينكم إنّما هو تحكيم الله

رد الإمام المهدي على الفلسطيني:تحكيم القرآن بينكم إنّما هو تحكيم الله
بسم الله الرحمن الرحيم، 
وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين، وبعد..
يا أيها الفلسطيني وكافة الباحثين عن الحقّ، 
 فإن كنتم تريدون الحقّ فأنّي أُشهدُ الله وكفى بالله شهيداً بيني وبينكم أنّي الإمام المهديّ الحقّ من ربّكم حقيقٌ لا أقول على الله غير الحقّ بلا شك أو ريبٍ، وابتعثني الله لأدعوكم إلى كتاب الله وسنّة رسوله وما خالف لمُحكم الكتاب من الأحاديث النّبويّة فقد أمركم الله أن لا تتنازعوا وأن تعتصموا بحبل الله القرآن العظيم، فأمّا الذين آمنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمةٍ منه وفضلٍ ويهديهم إليه صراطاً مُستقيماً.
 تصديقاً لقول الله تعالى:
 {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا ﴿١٧٤﴾ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّـهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا ﴿١٧٥﴾}
  صدق الله العظيم [النساء].
وذلك لأنّ الله لم يعدكم بحفظ السنّة من التحريف برغم إنّها قد جاءت من عند الله كما جاء هذا القرآن العظيم المحفوظ من التحريف، ونظراً لأن السنّة ليست محفوظةً من التحريف فما خالف منها لمُحكم القرآن أمركم الله أن تستمسكوا بالقرآن فتعتصموا به. تصديقاً لقوله الحقّ: 
{فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّـهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا ﴿١٧٥﴾} 
 صدق الله العظيم [النساء:175].
وأمّا الذي تحتكمون إليه ليستنبط لكم حكم الله الحقّ من الكتاب فإنّه مُحمدٌ رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- إن لم يزَل فيكم فيُريه الله الحُكم الحقّ في الكتاب فيستنبط لكم حكم الله الحقّ من الكتاب. تصديقاً لقول الله تعالى: 
 {إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالحقّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النّاس بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ} 
 صدق الله العظيم [النساء:105].
وأمّا في حالة عدم وجود مُحمد رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- فقد أمركم الله أن تحتكموا إلى أولي الأمر منكم من الذين أمركم الله بطاعتهم من بعد الله ورسوله فزادهم عليكم بسطةً في العلم وجعل ذلك بُرهان الخلافة عليكم من بعد رسوله ليحكموا بينكم بالحقّ بما أنزل الله فيريهم الحُكم الحقّ في الكتاب فيستنبطونه لكم.
 تصديقاً لقول الله تعالى:
 {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمنوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاُ(59)} 
صدق الله العظيم [النساء:59].
وتحكيم القرآن بينكم إنّما هو تحكيم الله، وإنّما الرسول وأولوا الأمر منكم يُريهم الله حُكمه الحقّ في الكتاب فيستنبطونه لكم، وذلك لأن الله أخبركم أنّه توجد طائفة من صحابة محمد رسول الله ظاهر الأمر اتخذوا أيمانهم جُنّة ليكونوا من رواة الحديث فصدّوا عن سبيل الله بأحاديثٍ غير التي يقولها محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، وبما أن أحاديث السنّة هي من عند الله كما القرآن لا يفترقان فيختلفان في شيء أبداً، وبما أنّ القرآن محفوظ من التحريف فقد جعله الله المرجع لما اختلف فيه عُلماء الحديث، وعلّمكم أن الحديث السُني المُفترى الذي ليس من عند الله ورسوله فإنكم سوف تجدون بينه وبين مُحكم القرآن اختلافاً كثيراً وأمركم أن تحتكموا إلى محمد رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- إذا لا يزال فيكم، وإذا لم يُعد فيكم فأمركم أن تحتكموا إلى أولي الأمر منكم لكي يستنبطوا لكم الحكم الحقّ من الكتاب في شأن أمر الحديث النّبويّ تطبيقاً للمرجعية لكشف الأحاديث المدسوسة. 
 تصديقاً لقول الله تعالى:
 {مَنْ يُطِعْ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا(80)وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً(81)أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقرآن وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اختلافا كثيراً(82)وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأمن أَوْ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاتَّبَعْتُمْ الشَّيْطَانَ إِلا قَلِيلاً(83)} 
صدق الله العظيم [النساء].
ومن ثم يتبين لكم الحديث النّبويّ الذي تنازعتم فيه هل أتى من الأمن من عند الله ورسوله ومن أطاع الله ورسوله فيأتي يوم القيامة آمنا؟ أم إنّه كان مُفترًى؟ ومن استمسك به وهو مُخالف لمحكم القرآن ولم يعتصم بحبل الله القرآن العظيم فيحشرهم الله مع أئمتهم المُفترين، فسيأتون يوم القيامة أفئدتهم هواء من الخوف ووجوههم مسودةٌ باسرةٌ تظنّ أن يُفعل بها فاقرة، لأنّهم كذبوا بآيات الكتاب فإن كانوا لا يؤمنون وهم به كافرون فتلك مُصيبة، وأمّا إذا كانوا يؤمنون به ثم يعرضون عن الداعي إلى الحقّ من ربِّهم فالمُصيبة أعظمُ فبئس ما يأمرهم به إيمانهم أن يعرضوا عن آيات الكتاب. تصديقاً لقول الله تعالى: 
{الَّذِينَ كَذَّبُوا بِالْكِتَابِ وَبِمَا أَرْسَلْنَا بِهِ رُسُلَنَا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ} 
صدق الله العظيم [غافر:70].
و تصديقاً لقوله:
 {وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّـهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ ﴿٦٠﴾}
 صدق الله العظيم [الزمر].
وتصديقاً لقوله: 
{وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا أُولَـٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴿٣٦﴾} 
 صدق الله العظيم [الأعراف].
وتصديقاً لقوله:
 {وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بآياتنَا يَمَسُّهُمُ الْعَذَابُ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ} 
صدق الله العظيم [الأنعام:49].
وتصديقاً لقوله:
{إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بآياتنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاء وَلاَ يَدْخُلُونَ الجنّة حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ}
 صدق الله العظيم [الأعراف:40].
وتصديقاً لقوله:  
{سَأَصْرِفُ عَنْ آياتيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأرض بِغَيْرِ الحقّ وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ آية لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الرُّشْدِ لاَ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً 
وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً ذَلِكَ بِأنّهمْ كَذَّبُواْ بآياتنَا وَكَانُواْ عَنْهَا غَافِلِينَ}  
صدق الله العظيم [الأعراف:146].
وتصديقاً لقوله:
 {وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بآياتنَا وَلِقَاء الآخِرَةِ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ هَلْ يُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} 
 صدق الله العظيم [الأعراف:147].
وتصديقاً لقوله:
 {سَاء مَثَلاً الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بآياتنَا وَأنفسهم كَانُواْ يَظْلِمُونَ}
 صدق الله العظيم [الأعراف:177].
وتصديقاً لقوله: 
{وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بآياتنَا سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ}
 صدق الله العظيم [الأعراف:182].
وتصديقاً لقوله:
 {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا أُوْلَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى ربّهم وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى ربّهم أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ}
 صدق الله العظيم [هود:18].
وتصديقاً لقوله:
 {ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا السُّوأَى أَن كَذَّبُوا بآيات اللَّهِ وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِؤُون}
 صدق الله العظيم [الروم:10].
وتصديقاً لقوله: 
 {وَيَوْمَ الْقِيَامَة تَرَى الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ} 
صدق الله العظيم [الزمر:60].
وتصديقاً لقوله:
{وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بآياتنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النّار خَالِدِينَ فِيهَا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ}
 صدق الله العظيم [التغابن:10].
ويا معشر المؤمنين بالقرآن العظيم 
 لمَ لا تخشع قلوبكم للحقّ من ربّكم وأنتم به مؤمنون؟ أم إنّه طال عليكم الأمد والانتظار للمهدي المنتظَر الحقّ من ربّكم 
فقست قلوبكم فأصبحت كالحجارة؟ فإليكم خطاب الله الخاص لأمّة المهديّ المنتظَر في عصر الحوار، وقال الله تعالى:
 {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمنوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الحقّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ
 فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ} 
صدق الله العظيم [الحديد:16].
ويا معشر عُلماء المُسلمين وكافة الشعوب الإسلاميّة، 
 إنّي أُشهد الله وكفى بالله شهيداً إنّي أدعوكم لأحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون، ولا ينبغي لي أن آتيكم بالحُكم من رأسي من ذات نفسي ولا اجتهاداً ولا برأيي؛ بل آتيكم بحُكم الله الحقّ بينكم من مُحكم كتابه القرآن العظيم يفقهه كُل ذي لسانٍ عربيٍّ لأنّه الحُكم الحقّ من مُحكم القرآن العربيّ المُبين فترونه الحُكم الحقّ من ربّكم ثم يشهد أولو الألباب أنّه الحكم الحقّ من ربّكم ثم لا يجدون في أنفسهم حرجاً مما قضيت بينهم بالحقّ ويُسلمون تسليماً، فيذرون ما خالف لحكم الله في الكتاب وراء ظهورهم لأنّهم علموا أنّه مُفترًى على الله ورسوله، ومن أحسن من الله حُكماً ومن أصدق من الله قيلاً، ومن أصدق من الله حديثاً؟ فبأي حديث بعده تؤمنون؟
وأعلم أنكم لا تُكذِّبون ولكنكم بآيات الله لا توقنون حتى إذا وقع القول عليكم أخرج الله لكم دابةً من الأرض تُكلمكم فيدعوكم إلى اتّباع الحقّ من ربّكم ويكون من التابعين، وإنّه كلمة الله التي ألقاها إلى مريم كُن فيكون المسيح عيسى ابن مريم عبد الله ورسوله صلى الله عليه وعلى أمه الصديقة القديسة المُباركة وسلم تسليماً كثيراً.
ويا معشر المُسلمين، 
اتقوا الله وأنيبوا إلى ربّكم لاجئين إليه أن يُريكم الحقّ حقاً فأنّي أراه عليكم عمًى وهو مُبين بين أيدكم، ولكن المُنكرين للحقّ لا يبصرون بسبب عدم وجود النّور ومن لم يجعل الله له نوراً فماله من نور، إنّها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور، فهل تستوي الظُلمات والنّور والظل والحرور والأحياء والأموات؟ وما أنت بمُسمع من في القبور.وها هو الإمام المهديّ بينكم يا معشر المُسلمين يُناديكم يدعوكم إلى الحقّ مُنذ أربع سنوات ولا أزال أدعوكم إلى الحقّ لعلكم تتقون، ولكن يا أسفي عليكم كأسف يعقوب على يوسف فكأن المهديّ المنتظَر يُنادي من على منبرٍ بين المقابر! وما أنت بمُسمع من في القبور.
وأرى الصُمّ البكم العمي الذين لا يعقلون يقولون:
 "يا ناصر محمد اليماني، ما بالك تريد أن تستغل قدوم الكوكب الذي أخبر به من قبلك الكافرون من أميركا وروسيا والصين والهند وكافة عُلماء الفضاء من الغرب، وتوقعوا هلاك العالم بأسره يوم الجُمعة 21 ديسمبر 2012 مـ؟ ثم تريد أن تستغل هذه الحدث الطبيعي القادم فتجعله وكأنّه آية التصديق لناصر محمد اليماني وذلك حتى نُصدق أنك الإمام المهديّ المنتظَر؛ بل أنت كذاب أشر ولست المهديّ المنتظَر وتريد أن تستغل هذا الحدث حتى يُصدقك النّاس بأنّك المهديّ المنتظَر". 
 أولئك لا يزيدهم البيان الحقّ لآيات الله في الكتاب في الأفاق إلا رجساً إلى رجسهم؛ بل أخبر به القرآن العظيم من ربّ العالمين 
قبل أن يكتشفوا كوكب العذاب بأكثر من ألف وأربعمائة وثلاثون عام، 
وأقول: 
 بل الفرق عظيم بين نبأ عُلماء الفضاء الكفار ونبأ ناصر محمد اليماني بإعلان النبأ العظيم من مُحكم القرآن العظيم الذي
 أخبركم بالنبأ العظيم عن هذا الكوكب الحامل لبطش الله العزيز الجُبار من قبل أكثر من ألف وأربعمائة وثلاثين عاماً،
 ولذلك قال الذي كفروا به من قبلكم: 
"اللهم إن كان هذا هو الحقّ من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم" ، وذلك لأنّ محمداً رسول الله 
أخبر النّاس بمطر الحجار من السماء من كوكب العذاب الأليم لأن استمروا بالتكذيب بالقرآن العظيم ذكر للعالمين، 
ولذلك قال الكفار:
 "أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفاً"، وأكد الله نزوله إن يروا كسفاً من السماء ساقطاً يقولوا سحابٌ مركومٌ،
 ولكن الله أمر رسوله أن يقول: 
{قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ ربّي أَمَداً} 
صدق الله العظيم [الجن:15].
ولأن القرآن العظيم رسالة الله الشاملة لكافة العالمين وليس إلى قريةٍ واحدةٍ؛ بل إلى كافة قُرى أهل الأرض جميعاً ولذلك جعل الله له أمداً بعيداً، وأوشك أن ينتهي ذلك الأمد البعيد أفهم الغالبون؟ تصديقاً لقول الله تعالى:
 {بَلْ مَتَّعْنَا هَـٰؤُلَاءِ وَآبَاءَهُمْ حَتَّىٰ طَالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ‌ أَفَلَا يَرَ‌وْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْ‌ضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَ‌افِهَا أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ ﴿٤٤﴾ قُلْ إِنَّمَا أُنذِرُ‌كُم بِالْوَحْيِ وَلَا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاءَ إِذَا مَا يُنذَرُ‌ونَ ﴿٤٥﴾ وَلَئِن مَّسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِّنْ عَذَابِ رَ‌بِّكَ لَيَقُولُنَّ يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ﴿٤٦﴾}
  صدق الله العظيم [الأنبياء].
{وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ أَفَأنتم لَهُ مُنكِرُونَ}
  صدق الله العظيم [الأنبياء:50].
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} 
 صدق الله العظيم [الحجر:9].
وهذا الكوكب هو آية التصديق لمن كذّب بالبيان للذكر للمهدي المنتظَر بإذن الله الواحد القهّار، وبما أنّ القرآن 
الذي كذّبتم به رسالة الله الشاملة إلى كافة قرى أهل الأرض ولذلك قدر الله العذاب يشمل كافة قُرى البشرية جميعاً. تصديقاً لقول الله تعالى: 
 {وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامة أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا كَانَ ذَلِكَ 
فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا(58)} 
 صدق الله العظيم [الإسراء].
ولربما يتساءل أولو الألباب:
 "أليست الآيات الخارقة عن العادة مُعجزات التصديق تأتي من قبل حتى إذا كذب النّاس بمعجزات التصديق من ربِّهم 
ومن ثم يأتيهم الله بالعذاب؟". 
ومن ثم نرد عليه وأقول: قال الله تعالى:
  {وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامة أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا(58)وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالآيات إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيات إِلَّا تَخْوِيفاً(59)}
 صدق الله العظيم [الإسراء].
ويا معشر الذين يصدّون عن الحقّ صدوداً من المُسلمين الصُمّ البُكم العمي الذين لا يعقلون وعن ذكر ربّهم مُعرضون إلا من رحم ربّي من أولي الألباب منهم، ألم أثبت لكم من مُحكم القرآن العظيم أنّ الأراضين سبعٌ وكذلك بيّنت لكم من مُحكم القرآن العظيم أنّ مواقعهن في الفضاء السُفلي من بعد أرضكم، ثم بيّنت لكم من مُحكم القرآن العظيم أن أرضكم التي تعيشون عليها التي تنَّزل فيها أمر القرآن العظيم يخرج رقمها عن رقم السبع الأراضين. تصديقاً لقول الله تعالى:
 {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الأرض مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا(12)}
 صدق الله العظيم [الطلاق].
ولو كنت من أهل التأويل بالأرقام من الذين يفترون على الله بغير الحقّ لقلت لكم أفلا ترون أن هذه الآية رقم (12) 
والمجموعة الشمسية عددهم (12)، ولكني أعلم إنّه وإن وافق الرقم معي في هذه الآية صدفة فلن يستمر البيان بالأرقام لكافة القرآن، 
ألا وإن تفسير القرآن بالأرقام عمل من وحي أمر الشيطان أن تقولوا على الله ما لا تعلمون وليس أمراً من الرحمن فاتقوا الله يجعل لكم فُرقاناً. تصديقاً لقول الله تعالى: 
 {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمنوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} 
 صدق الله العظيم [الأنفال:29]، 
ألا وإن الفرقان نور تُبصر به القلوب المُبصرة فتفرق بين الحقّ والباطل.وكذلك أخبرتكم من مُحكم القرآن العظيم أنّ أسفل الأرضين السبع سيجعله الله عاليها فيمطر عليكم حجارةً من سجيلٍ منضودٍ من طين من كوكب النّار وما هي من الظالمين ببعيد، وأخبرتكم أنّه سبق وأن قدم من قبل على هذه الأرض في زمن قوم رسول الله إبراهيم ولوط صلى الله عليه وآلهم وسلم، فدمر الذين كذبوا منهم تدميرا ونجّى الله إبراهيم ولوط إلى الأرض التي باركنا فيه للعالمين مكة المُكرمة.تصديقاً لقول الله تعالى: 
 {وَإِذَا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَـٰذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ وَهُم بِذِكْرِ الرَّحْمَـٰنِ هُمْ كَافِرُونَ ﴿٣٦﴾ خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ ﴿٣٧﴾وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٣٨﴾ لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلَا عَن ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ﴿٣٩﴾ بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ ﴿٤٠﴾ وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٤١﴾ قُلْ مَن يَكْلَؤُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَـٰنِ بَلْ هُمْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِم مُّعْرِضُونَ ﴿٤٢﴾ أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُم مِّن دُونِنَا لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنفُسِهِمْ وَلَا هُم مِّنَّا يُصْحَبُونَ ﴿٤٣﴾ بَلْ مَتَّعْنَا هَـٰؤُلَاءِ وَآبَاءَهُمْ حَتَّىٰ طَالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ ﴿٤٤﴾ قُلْ إِنَّمَا أُنذِرُكُم بِالْوَحْيِ وَلَا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاءَ إِذَا مَا يُنذَرُونَ﴿٤٥﴾ وَلَئِن مَّسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِّنْ عَذَابِ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ﴿٤٦﴾ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَىٰ بِنَا حَاسِبِينَ ﴿٤٧﴾ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَىٰ وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِّلْمُتَّقِينَ ﴿٤٨﴾ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ وَهُم مِّنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ ﴿٤٩﴾ وَهَـٰذَا ذِكْرٌ مُّبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ أَفَأَنتُمْ لَهُ مُنكِرُونَ ﴿٥٠﴾ وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ ﴿٥١﴾ إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَـٰذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ ﴿٥٢﴾ قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءَنَا لَهَا عَابِدِينَ ﴿٥٣﴾ قَالَ لَقَدْ كُنتُمْ أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿٥٤﴾ قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنتَ مِنَ اللَّاعِبِينَ ﴿٥٥﴾ قَالَ بَل رَّبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَىٰ ذَٰلِكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ ﴿٥٦﴾ وَتَاللَّـهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُم بَعْدَ أَن تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ ﴿٥٧﴾فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلَّا كَبِيرًا لَّهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ ﴿٥٨﴾ قَالُوا مَن فَعَلَ هَـٰذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ ﴿٥٩﴾ قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ ﴿٦٠﴾ قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَىٰ أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ ﴿٦١﴾ قَالُوا أَأَنتَ فَعَلْتَ هَـٰذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ﴿٦٢﴾ قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَـٰذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ﴿٦٣﴾ فَرَجَعُوا إِلَىٰ أَنفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنتُمُ الظَّالِمُونَ ﴿٦٤﴾ ثُمَّ نُكِسُوا عَلَىٰ رُءُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَـٰؤُلَاءِ يَنطِقُونَ ﴿٦٥﴾ قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ مَا لَا يَنفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ﴿٦٦﴾ أُفٍّ لَّكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴿٦٧﴾ قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ ﴿٦٨﴾قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ ﴿٦٩﴾ وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ ﴿٧٠﴾ وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ﴿٧١﴾} 
صدق الله العظيم [الأنبياء].
وأكرر الذكر لقول الله تعالى:
 {وَإِذَا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَـٰذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ وَهُم بِذِكْرِ الرَّحْمَـٰنِ هُمْ كَافِرُونَ ﴿٣٦﴾ خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ ﴿٣٧﴾وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٣٨﴾ لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلَا عَن ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ﴿٣٩﴾ بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ ﴿٤٠﴾}
 صدق الله العظيم [الأنبياء].
وأكرر الذكر عن اللوّاحة للبشر:
 {وَهُم بِذِكْرِ الرَّحْمَـٰنِ هُمْ كَافِرُونَ ﴿٣٦﴾ خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ ﴿٣٧﴾وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٣٨﴾ لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلَا عَن ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ﴿٣٩﴾ بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ ﴿٤٠﴾}
 صدق الله العظيم[الأنبياء].
ذلك كوكب النّار آية التصديق من ربّكم، أفسحر هذا أم إنكم لا تُبصرون؟
 ذلك كوكب النّار قادم إليكم يا معشر البشر، ذلك كوكب سقر لوّاحة للبشر فتظهر عليهم بين الحين والآخر. تصديقاً لقول الله تعالى:  
{وَمَا أَدْرَ‌اكَ مَا سَقَرُ‌ ﴿٢٧﴾ لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ‌ ﴿٢٨﴾ لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ‌ ﴿٢٩﴾ عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ‌ ﴿٣٠﴾ وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ‌ إِلَّا مَلَائِكَةً ۙ وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُ‌وا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا ۙ وَلَا يَرْ‌تَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ ۙ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَ‌ضٌ وَالْكَافِرُ‌ونَ مَاذَا أَرَ‌ادَ اللَّـهُ بِهَـٰذَا مَثَلًا كَذَٰلِكَ يُضِلُّ اللَّـهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَ‌بِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَ‌ىٰ لِلْبَشَرِ‌ ﴿٣١﴾ كَلَّا وَالْقَمَرِ‌ ﴿٣٢﴾ وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ‌ ﴿٣٣﴾ وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ‌ ﴿٣٤﴾ إِنَّهَا لَإِحْدَى الكُبرى ﴿٣٥﴾ نَذِيرً‌ا لِّلْبَشَرِ‌ ﴿٣٦﴾ لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ‌ ﴿٣٧﴾} 
 صدق الله العظيم [المدثر].
اللهم قد بلغت، اللهم فاشهد، فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون؟
وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
الإمام المهديّ ناصر مُحمد اليماني.

الجمعة، 28 نوفمبر 2008

إلى مجلس القضاء الأعلى بالمملكة العربيّة السعوديّة: أفتيكم بالحقّ بأن غُرَّة ذي الحجّة لعام 1429 حدثت الليلة بإذن الله ربّ العالمين ..

  إلى مجلس القضاء الأعلى بالمملكة العربيّة السعوديّة: 
أفتيكم بالحقّ بأن غُرَّة ذي الحجّة لعام 1429 حدثت الليلة بإذن الله ربّ العالمين
بسم الله الرحمن الرحيم،
 والصلاة والسلام على النبيّ الأميّ خاتم الأنبياء والمرسلين وآله الطاهرين والتابعين للحقّ إلى يوم الدِّين، وبعد..
 بيان الإمام المهدي ناصر محمد اليماني الخاص إلى رئيس مجلس القضاء الأعلى فضيلة الشيخ صالح بن محمد اللحيدان: 
إني أُعلن لكم بالتأكيد بلا شك غُرَّة ذي الحجّة الشرعيّة أنّها حدثت الليلة ليلة الجمعة المباركة بعد غروب شمس الخميس وبلغني أن السحب حجبت عنكم رؤية الهلال كما بلغني وما أريد قوله هو: أن لا تعاكسوا معمر القذافي الذي لا خير فيه ولا هو يختصّ بإعلان غُرَّة ذي الحجّة وليس بيتُ الله الحرام في ليبيا، لذلك لا يجوز لمعمر إعلان غُرَّة ذي الحجّة بل يختصّ بإعلان غُرَّة ذي الحجّة هم أولياء البيت الحرام من دون النّاس، وحسب إعلانهم يكون الوقوف بعرفة وكذلك عيد الأضحى الشامل لكافة المسلمين. وعليه إني أُحمّلكم المسؤوليّة بين يديّ الله وأفتيكم بالحقّ بأن غُرَّة ذي الحجّة لعام 1429 قد حدثت الليلة بإذن الله ربّ العالمين نظراً لأن الشّمس أدركت القمر، وكيف تعلمون ذلك علم اليقين؟ وذلك بعد غروب شمس الجمعة غداً بإذن الله سوف يتبيّن لكم انتفاخ الهلال فيتبيّن لكم بأنّه هلال الليلة الثانية بلا شك أو ريب، وإن أبيتم الاعتراف بالحقّ غداً فأنا الإمام المهدي سوف أُعيد بنفس يوم إعلان المملكة العربيّة السعوديّة حتى ولو كنت أعلم علم اليقين أن غُرَّة ذي الحجّة هي يوم الجمعة 1 من ذي الحجّة لعام 1429 والوقوف بعرفة هو يوم السبت والنّحر الأحد، ولكن في حالة عدم الاعتراف من المملكة العربيّة السعوديّة بأن يوم النَّحر الأحد فسوف أذبح أُضحيتي بإذن الله مع المملكة العربيّة السعوديّة لأني أعلم أن هلال ذي الحجّة هم من يتحملوا مسؤولية إعلانه لكافة المسلمين وليس عيد الأضحى المبارك كعيد رمضان، كلا بل عيد الأضحى المبارك هو عيد شامل للأمّة الإسلاميّة وذلك لأنه ليس في أول الشهر بل في العاشر من ذي الحجة، وكذلك أفتي بأن تحري ذي الحجّة ليس أمره كتحري هلال رمضان إن غمّ عليكم فأكملوا كلا فإذا كانت السُحب في سماء المملكة العربيّة السعوديّة مما حالت في تحري الرؤية الحقّ فعليكم الصبر عن الإعلان إلى الليلة الثانية، ولن يفوت شيء حتى تتأكدوا هل الغُرّة الليلة الماضية وحجبت عنكم ذلك السحب أم إن الهلال لا يزال في منزلته الأولى، وحُكْمُ الله غداً يشهده كثير من النّاس نظراً لتأخر مغيب هلال ذو الحجّة بعد غروب شمس الجمعة مما يؤكد لكم بأن غُرَّة ذي الحجّة لعام 1429 هي كانت بلا شك أو ريب في يوم الجمعة، والحُكم لله ربّ العالمين، وانتظروا للحُكم الحقّ من الله إني معكم من المنتظرين،
 وسلامٌ على المرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين.. 
أخوكم في دين الله الإمام ناصر محمد اليماني.
 

السبت، 15 نوفمبر 2008

بيان أطول وأعظم قسمٍ في القرآن العظيم.. بيان هلال شهر ذي الحجّة لعام 1429 من جميع علماء الفلك..

 
  بيان أطول وأعظم قسمٍ في القرآن العظيم.. 
بيان هلال شهر ذي الحجّة لعام 1429 من جميع علماء الفلك..
إليكم بيان هلال شهر ذي الحجّة لعام 1429 من جميع علماء الفلك داخل المملكة العربيّة السعوديّة وخارجها:
 29 ذو القعدة 1429 هجرية – 27 نوفمبر 2008
حسب تقويم أم القرى والتقويم الهجري البيان الفلكي الموحد للأهلة:
غرة شهر ذو الحجّة يوم السبت الموافق لـ
29 نوفمبر.قال تعالى:
{هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشّمس ضِيَاءً وَالْقَمَرَ‌ نُورً‌ا وَقَدَّرَ‌هُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ ۚ مَا خَلَقَ اللَّـهُ ذَٰلِكَ إِلَّا بِالحقّ ۚ 

يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴿٥﴾}  يونس
بتوفيق من الله عز وجل أصبح تحديد مواعيد بداية الأشهر القمرية في غاية اليسر والسهولة ولله الحمد ليس لسنوات قادمة فقط بل لمئات السنين القادمة، وبدقة تصل إلى دقيقة واحدة بفضل ما يسره الله من وسائل علميّة حديثة، ولأن العبادات في الإسلام ربطت برؤية الهلال رؤية شرعيّة صحيحة استناداً إلى قوله عليه الصلاة والسلام:

[ صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته ]
وقوله أيضاً:
[ لا تصوموا حتى تروا الهلال ولا تفطروا حتى تروه، فان غُمّ عليكم فأكملوا العدة ]
وبناءً عليه نعلن بخصوص رؤية هلال شهر ذو الحجّة للعام الهجري 1429هـ / 2008م أن الحسابات الفلكيّة العلميّة تؤكد ما يلي:
1 - أن هلال شهر ذو الحجّة لعام 1429هـ يقترن فلكياً المحاق في تمام الساعة 7 و 54 دقيقة مساءً حسب توقيت مكة المكرمة من مساء يوم الخميس الواقع في 27 نوفمبر 2008 م .
2 - تستحيل رؤية الهلال في مساء يوم الخميس نظراً لحدوث الاقتران عقب غروب الشّمس والقمر من أفق مكة المكرمة، وعليه يكون اليوم التالي 28 نوفمبر هو المتمم للثلاثين من شهر ذو القعدة.
3 - تغرب الشّمس في مكة المكرمة في الساعة 5 و 38 دقيقة من مساء يوم السبت الواقع في 29 نوفمبر 2008م، بينما يغرب القمر في الساعة 5 و 57 دقيقة في مكة المكرمة، أي أن الهلال يتأخر في غروبه عن الشّمس بمقدار ساعة و19 دقيقة.
4 - يمكن رؤية الهلال في مدينة مكة المكرمة ومعظم الدول العربية بكل يسر وسهولة 5 - وبناءً على ما سبق سيكون يوم الجمعة الموافق لـ 28 نوفمبر هو المتمم لشهر ذو القعدة وسيكون أول شهر ذو الحجّة لعام 1429هـ - بإذن الله تعالى - في يوم السبت الموافق لـ 29 نوفمبر 2008.
صادق على البيان: الجمعية الفلكيّة بجدة - الجمعية الفلكيّة الفلسطينية - جمعية هواة الفلك السورية - مرصد بريدة بالقصيم - مرصد المرزم الفلكي بالكويت - رابطة هواة الفلك بجدة.
  
 انتهى
 وإليكم بيان المهدي المنتظر الحقّ من ربّ العالمين الإمام ناصر محمد اليماني..
 من المهدي المنتظر إلى مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة بالمملكة العربيّة السعوديّة وكافة علماء الشريعة الإسلاميّة وكذلك إلى كافة علماء الفلك في المملكة العربيّة السعوديّة وخارجها بكافة البشرية، والسلام على من اتّبع الهُدى، وبعد..
 يا معشر علماء الشريعة، 
 إن استحالة رؤية هلال ذي الحجّة لعام 1429 بعد غروب شمس الخميس 29 من ذي القعدة لدى جميع علماء الفلك كمثل استحالة أن تحمل الأنثى بدون أن يمسسها ذكر، وكاستحالة أن تتحول العصا إلى حية كبرى، وكاستحالة أن تُضرب الحجر بالعصا فتنبجس منها اثنا عشر عيناً بالماء، وكاستحالة أن يُضرب جسد المقتول بقطعة لحم من البقرة فينهض حياً قائماً من بعد أن كان مقتولاً، وكاستحالة أن يُضرب البحر بالعصا فينفلق طريقاً يبساً إلا بُقدرة إلهية كونيّة خارقة عن العادة لجريان الشّمس والقمر، وذلك لأنه بحسب حساباتهم الدقيقة والمعتاد عليها في علم الفيزياء الكونيّة علموا بأن القمر سوف يغيب قبل مغيب شمس الخميس 29 من ذي القعدة فتغيب الشّمس بعده قبل حدوث الاقتران ولذلك يستحيلون رؤية هلال ذي الحجّة لعام 1429 بعد غروب شمس الخميس ليلة الجمعة، وهذا شيء لا يختلف عليه اثنين في جميع علماء الفلك في كافة البشرية، وإنما يختلفون في الرؤية الشرعيّة من بعد ميلاد الهلال ببضع ساعات، فمنهم من يتوقع رؤيته نظراً لمدى بعده وزاويته اجتهاداً منه، ومنهم من لا يتوقع رؤيته ولكنه لا يستحيل رؤيته، ولكن جميع علماء الفلك في كافة البشريّة قد اتفقوا على أنه يستحيل رؤية هلال الشهر في 29 منه إذا أثبتت جميع الحسابات الفلكيّة الدقيقة أنه سوف يغرب القمر قبل غروب شمس 29 من الشهر ثم يلد من بعد ذلك، فهنا يأتي المستحيل المُطلق لرؤية هلال الشهر بعد غروب 29 منه لدى علماء الفلك في كافة البشريّة أجمعين، ولا ولن تجدوا بأنه يختلف على ذلك اثنين وها هم جميع علماء الفلك في كافة البشريّة لو يجمعهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في صعيدٍ ويلقي إليهم بالسؤال ويقول:
 "يا معشر علماء الفلك هل تتوقعون رؤية هلال ذي الحجّة لعام 1429 بعد غروب شمس الخميس 29 من ذي القعدة؟" .
 فسوف يكون ردهم عليه بالآتي بلا شك أو ريب فيقولون:
 " يا صاحب السمو الملكي الملك عبد الله بن عبد العزيز، نحن لا نتوقع مجرد توقع منا أنه لن يُرى الهلال بعد غروب شمس الخميس 29 من ذي القعدة بل نؤكد ذلك تأكيداً لكافة البشر أنه من المستحيل جملةً وتفصيلاً أن تُثبت رؤية هلال ذي الحجّة لعام 1429 بعد غروب شمس الخميس نظراً لأنه سوف تغيب شمس الخميس 29 من ذي القعدة من قبل حدوث الاقتران، بمعنى أنه لم يلد مُطلقاً مما يجعل المملكة العربيّة السعوديّة تُعلن إتمام شهر ذي الحجّة بالجمعة ثلاثون يوماً، وهذا شيء لا يختلف عليه اثنان من علماء الفلك في كافة البشريّة حسب أفق مكة المكرمة نظراً لغروب القمر من قبل غروب الشّمس ومن قبل حدوث الاقتران، ونزيد البشريّة تأكيداً أنه يستحيل يستحيل يستحيل كما يستحيل أن تحمل الأنثى بلا ذكر يمسسها فتلد في نفس اليوم إلا بمعجزة بقدرة الله ربّ العالمين، فإن ثبتت رؤية هلال ذي الحجّة لعام 1429 بلا شك أو ريب فهذا يعني أنه حدث خارق للعادة بقدرة فاطر الكون من عدم". انتهى
 ويا معشر البشر 
 إني أنا المهدي المنتظر من آل البيت المُطهر أُعلم من الله ما لا تعلمون، أشهد لله شهادة الحقّ اليقين بأن شُهداء الرؤية العدول سوف يشهدون برؤية هلال شهر ذي الحجّة لعام 1429 بعد غروب شمس الخميس 29 ذو القعدة، وكذلك علماء الفلك إن نصحوا وآمنوا بأن المستحيل بقدرة الله يجعله حقيقة فيرصدون هلال شهر ذي الحجّة بعد غروب شمس الخميس 29 ذو القعدة بأنهم حقاً سوف يُشاهدونه بالحقّ فتندهش أبصارهم وعقولهم كيف حدث هذا!! 
 ومن ثمّ أردّ عليهم بالحقّ وأقول:
 ذلك لأن الشّمس أدركت القمر فَولِدَ الهلال من قبل الاقتران فاجتمعت به الشّمس وقد هو هلال آية كونيّة كبرى، ومن أشراط الساعة الكبرى أن تدرك الشّمس القمر فيلد الهلال من قبل الاقتران فتجتمع به الشّمس وقد هو هلال آية كونيّة للتصديق بالحقّ ليفتيكم الله بالحقّ في شأن المهدي المنتظر الحقّ منه الإمام ناصر محمد اليماني.وأرجو من الله إن كذبتم بعد ما تبين لكم الآية الكونيّة من ربّكم أن لا يصيبكم الله بالرجفة كمثل قارعة ثمود، وإن كان لا بُدّ فلتحل قريباً من دياركم حتى يأتي وعد الله إن الله لا يخلف الميعاد، وأخشى عليكم يا أهل الديار المُقدسة أن يُصدق الله قوله بالحقّ: {فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ} 
صدق الله العظيم [فصلت:13] 
وأخشى عليكم أن يصدق الله قوله بالحقّ:
 {وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ} 
صدق الله العظيم [الرعد:31]
 ولربّما يودّ أحد أعضاء هيئة كبار العلماء أن يُقاطعني فيقول:
 "ولكننا لسنا كافرين بما أنزل الله في القرآن العظيم، وإنما هدد الله بذلك من كفر بالقرآن العظيم" . 
 ومن ثمّ يردّ عليه المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني وأقول:
 ولكني أجد في القرآن العظيم بأنه إذا أدركت الشّمس القمر فتلاها آية التصديق للمهدي المنتظر فأجد التحذير من ربّي من الرجفة وهي الطاغية التي أصابت قوم ثمود. 
 ويا معشر علماء الأمّة 
 إنكم لتجهلون قدر المهدي المنتظر الحقّ من ربّكم والذي جعله الله إماماً للمسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام، وأقسم بالله العظيم بأن الكفر والإنكار بشأن المهدي المنتظر عبد النّعيم الأعظم الإمام ناصر محمد اليماني كان عند الله عظيماً الذي يدعو النّاس إلى أن يعبدوا الله كما ينبغي أن يُعبد فلا يتخذون النّعيم الأعظم رضوان نفس ربّهم كوسيلة لتحقيق النّعيم الأصغر جنّة النّعيم والحور العين، وذلك لأن الله لم يخلقهم من أجل جنّة النّعيم والحور العين بل خلق الجنّة من أجلهم وخلقهم من أجله تعالى. تصديقاً لقول الله بالحقّ: 
 {وَمَا خَلَقْتُ الجنّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴿٥٦﴾ مَا أُرِ‌يدُ مِنْهُم مِّن رِّ‌زْقٍ وَمَا أُرِ‌يدُ أَن يُطْعِمُونِ ﴿٥٧﴾ إِنَّ اللَّـهَ هُوَ الرَّ‌زَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ﴿٥٨﴾}
 صدق الله العظيم [الذاريات]
 ويا أيها النّاس، 
أقسم بالله الذي من عرفه حقّ معرفته لم يلهو عنه بسواه، وإني أعلم بنعيمٍ هو أعظم من نعيم الدّنيا والآخرة، وابتعثني الله إليكم لأدعوكم لتحقيق الهدف من خلقكم فأدلكم على نعيمٍ تجدونه نعيماً أعظم من نعيم الدّنيا والآخرة، وذلك هو أن تعبدوا رضوان نفس الله عليكم فلا تتخذوا النّعيم الأعظم وسيلة لتحقيق النّعيم الأصغر منه جنّة النّعيم والحور العين سبحانه! ولم أجد الحكمة في الكتاب من خلقكم لكي يدخلكم جنّة النّعيم ويزوجكم بالحور العين بل خلق الله الجنّة والحور العين من أجلكم وخلقكم من أجل هدف في ذاته لتعبدوا رضوان نفس ربّكم عليكم فتبتغون إليه الوسيلة أيكم أحبّ وأقرب إلى نفسه، وليس طمعاً منكم في ملكوت ربّكم ونعيم جنّاته بل لأنكم علمتم أن حُبّ الله وقربه ورضوان نفسه هو حقاً نعيماً أعظم من نعيم الدّنيا والآخرة، فتكونون على ذلك لمن الشاهدين بأنكم وجدتم عبادة رضوان نفس الله عليكم هو النّعيم الأعظم من جنّة النّعيم تصديقاً لحقيقة اسم الله الأعظم الذي أنزله الله في مُحكم القرآن العظيم فجعله من أشد الآيات المحكمات وضوحاً في القرآن العظيم. وقال الله تعالى: 
 {وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} 
 صدق الله العظيم [التوبة:72]
 ولا تحتاج هذه الآية المحكمة إلى تأويل نظراً لأنه جاء فيها ذكر الهدف من خلقكم فأخبركم الله فيها بأن رضوان نفس ربّكم عليكم هو نعيم أعظم من جنّة النعيم، 
وفي ذلك تكمن الحكمة من خلقكم. تصديقاً لقول الله تعالى:
 {وَمَا خَلَقْتُ الجنّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴿٥٦﴾ مَا أُرِ‌يدُ مِنْهُم مِّن رِّ‌زْقٍ وَمَا أُرِ‌يدُ أَن يُطْعِمُونِ ﴿٥٧﴾ إِنَّ اللَّـهَ هُوَ الرَّ‌زَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ﴿٥٨﴾}
 صدق الله العظيم [الذاريات] 
بمعنى أن الله لم يخلقكم إلا لتعبدوا رضوان ربّكم عليكم سبحانه وتعالى عما يعبدون علواً كبيراً، فإن ألهاكم عنه التكاثر والتفاخر في الحياة الدّنيا فعن الحكمة من خلقكم سوف تُسألون. تصديقاً لوعده الحقّ في قول الله تعالى:
 بِسْمِ اللَّـهِ الرَّ‌حْمَـٰنِ الرَّ‌حِيمِ
 {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ‌ ﴿١﴾ حَتَّىٰ زُرْ‌تُمُ الْمَقَابِرَ‌ ﴿٢﴾ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴿٣﴾ ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴿٤﴾ كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ ﴿٥﴾ لَتَرَ‌وُنَّ الْجَحِيمَ ﴿٦﴾ ثُمَّ لَتَرَ‌وُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ ﴿٧﴾ ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النّعيم ﴿٨﴾} 
صدق الله العظيم [التكاثر] 
وأكرر للذكرى {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ} صدق الله العظيم،
 ألا وأن النّعيم هو كما أثبتنا أنه حقيقة لرضوان نفس الله عليكم نعيم أعظم من نعيم الجنّة وفي ذلك تكمن الحكمة من خلقكم وعنه سوف تُسألون يوم يقوم النّاس لربّ العالمين تصديقاً لقول الله تعالى:
 {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْ‌جَعُونَ ﴿١١٥﴾}
 [المؤمنون] 
وتصديقاً لقول الله تعالى: 
{وَمَا خَلَقْتُ الجنّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴿٥٦﴾ مَا أُرِ‌يدُ مِنْهُم مِّن رِّ‌زْقٍ وَمَا أُرِ‌يدُ أَن يُطْعِمُونِ ﴿٥٧﴾ إِنَّ اللَّـهَ هُوَ الرَّ‌زَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ﴿٥٨﴾} 
صدق الله العظيم [الذاريات]
 يا معشر علماء الأمّة المُتدبرين للقرآن العظيم،
  إن كنتم تريدون الحقّ لأنني أنا المهدي المنتظر الحقّ من ربّكم أدعوكم وجميع المسلمين والنّاس أجمعين وكافة الأمم أمثالكم مما يدأب أو يطير إلى عبادة الله وحده لا شريك له كما ينبغي أن يُعبد.
 وإنكم لتجهلون قدر المهدي المنتظر ولا تحيطون بسره وقدره عند ربه هو تلك النَّفْس التي توجد في أطول وأعظم قسم في القرآن العظيم، هو ذلك العبد الذي أقسم الله به وبذاته تعالى وبآية التصديق الكونيّة بشأنه، لو كنتم تتدبرون القرآن العظيم لوجدتم بأن أعظم قسمٍ وأطول قسمٍ بالحقّ جاء في شأن المهدي المنتظر الحقّ من ربّكم بأنه قد أفلح من صدقه وسارع في الخيرات ابتغاء رضوان الله وتثبيتاً من أنفسهم مما علموا من الحقّ نظراً لدخول البشر في عصر أشراط الساعة الكبر وقد خاب من كذّبه فبخل على نفسه، إن ربّي غني حميد. 
وقال الله تعالى: بِسْمِ اللَّـهِ الرَّ‌حْمَـٰنِ الرَّ‌حِيمِ
 {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ﴿١﴾ وَالْقَمَرِ‌ إِذَا تَلَاهَا ﴿٢﴾ وَالنّهار‌ إِذَا جَلَّاهَا ﴿٣﴾ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا ﴿٤﴾ وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا ﴿٥﴾ وَالْأَرْ‌ضِ وَمَا طَحَاهَا ﴿٦﴾ وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا ﴿٧﴾ فَأَلْهَمَهَا فُجُورَ‌هَا وَتَقْوَاهَا ﴿٨﴾ قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا ﴿٩﴾ وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا ﴿١٠﴾ كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا ﴿١١﴾ إِذِ انبَعَثَ أَشْقَاهَا ﴿١٢﴾ فَقَالَ لَهُمْ رَ‌سُولُ اللَّـهِ نَاقَةَ اللَّـهِ وَسُقْيَاهَا ﴿١٣﴾ فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُ‌وهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ ربّهم بِذَنبِهِمْ فَسَوَّاهَا ﴿١٤﴾ وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا ﴿١٥﴾}صدق الله العظيم [الشمس] 
وإلى البيان الحقّ حقيق لا أقول على الله غير الحقّ،:
 {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ﴿١﴾ وَالْقَمَرِ‌ إِذَا تَلَاهَا ﴿٢﴾ وَالنّهار‌ إِذَا جَلَّاهَا ﴿٣﴾ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا﴿٤﴾} 
وأقسم الله بشرط من أشراط الساعة الكبرى آية التصديق للمهدي المنتظر الحقّ من ربّكم، وذلك لأن الشّمس كما علمناكم هي التي تتلو القمر في الجريان والقمر يتقدمها شرقاً فور ميلاد الهلال فينفصل عنها شرقاً وهي تتلوه من ناحية الغرب، أمّا إذا حدث العكس وتلاها القمر في هلال أول الشهر فذلك تحقيق شرط من أحد أشراط الساعة الكُبر وآية التصديق للمهدي المنتظر الحاضر، وأنتم عنه معرضون. وأمّا البيان الحقّ قوله تعالى: {وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا ﴿٥﴾}، أقسم الله بالسماء وذاته سبحانه.أمّا البيان الحقّ لقوله تعالى: {وَالْأَرْ‌ضِ وَمَا طَحَاهَا ﴿٦﴾}، كذلك أقسم الله بالأرض وذاته سبحانه. 
وأمّا البيان لقول الله تعالى: 
 {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا ﴿٧﴾ فَأَلْهَمَهَا فُجُورَ‌هَا وَتَقْوَاهَا ﴿٨﴾}، فذلك قسم من الله بنفس المهدي المنتظر وذاته سبحانه الذي خلقه وعلمه الحقّ من الباطل، ومن ثم يأتي الجواب على هذا القسم الطويل والعظيم أنه :
 {قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا ﴿٩﴾ وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا ﴿١٠﴾}، 
 وتلك بُشرى كبرى لمن صدّق بأنه أدركت الشّمس القمر أحد شروط الساعة الكبر وآية التصديق للمهدي المنتظر، فصدقوا بالحقّ من ربّهم فسارعوا في الخيرات وأنفقوا في سبيل الله ابتغاء رضوان الله تثبيتاً من أنفسهم، وأنه قد خاب من دساها وهو من كذب وبخل ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه إن ربّي لغني حميد، فتدبروا أعظم قسم قد أقسم الله به في الكتاب وأطول قسم في كتاب الله ربّ العالمين إنه في شأن المهدي المنتظر الحقّ من ربّكم الذي يدعوكم إلى أن تعبدوا الله كما ينبغي أن يُعبد فتجدون بأن قدره عند ربّه عظيم وأنتم لا تعلمون بمدى قدره عند ربّه ولا تحيطون بسرّه، 
وكذلك القسم بآيات التصديق في شأنه: 
{وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ﴿١﴾ وَالْقَمَرِ‌ إِذَا تَلَاهَا ﴿٢﴾ وَالنّهار‌ إِذَا جَلَّاهَا ﴿٣﴾ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا ﴿٤﴾ وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا ﴿٥﴾ وَالْأَرْ‌ضِ وَمَا طَحَاهَا ﴿٦﴾ وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا ﴿٧﴾ فَأَلْهَمَهَا فُجُورَ‌هَا وَتَقْوَاهَا ﴿٨﴾ قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا ﴿٩﴾ وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا ﴿١٠﴾ كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا ﴿١١﴾ إِذِ انبَعَثَ أَشْقَاهَا ﴿١٢﴾ فَقَالَ لَهُمْ رَ‌سُولُ اللَّـهِ نَاقَةَ اللَّـهِ وَسُقْيَاهَا ﴿١٣﴾ فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُ‌وهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ ربّهم بِذَنبِهِمْ فَسَوَّاهَا ﴿١٤﴾ وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا﴿١٥﴾} صدق الله العظيم 
وكذلك أخشى عليكم لئن كذبتم بآية التصديق للمهدي المنتظر أن يصيبكم الله بالرجفة كمثل التي أصابت قومَ ثمود، وهذه قد تحدث قبل مجيء كوكب العذاب ولا أريد تأكيد مجيئها لعل الله لا يُحققها لأني أريد لكم النجاة وليس الهلاك يا معشر المسلمين، فاتقوا الله ربّ العالمين واعترفوا بالحقّ بالبيان الحقّ للقرآن العظيم، ومن كذب بالبيان الحقّ فكأنما كذب بالقرآن وذلك لأن البيان الحقّ هو المعنى المقصود في نفس الله من كلامه سبحانه. 
وسلامٌ على المرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين
 

الاثنين، 3 نوفمبر 2008

{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيّ يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }

 http://alnaba2.blogspot.com/
{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيّ يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }
بسم الله الرحمن الرحيم،
 والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والمرسلين وآلهم الطيبين إلى خاتم 
مسكهم محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - تسليماً كثيراً، وبعد..
قال الله تعالى
:
{إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيّ يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}
صدق الله العظيم [الأحزاب: 56]
اللهم صلّي وسلم وبارك على محمد رسول الله وآله الطيبين الطاهرين
 وسلّم تسليماً كثيراً.
ويا معشر المُسلمين، 
إني لا أجد عيد الميلاد للرسل لا في كتاب الله ولا سُنّة رسوله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - بل وجدت النّهي عن ذلك. وقال محمد رسول الله:
[ لا تعظموني كما تُعظم النّصارى أنبياءهم ]

ويقصد عدم التعظيم لذاته عليه الصلاة والسلام فنجعل له عيدَ ميلادٍ كما يفعل النّصارى أعياد الميلاد جيلاً بعد جيلٍ حتى بالغوا في نبيهم بغير الحقّ وقالوا أنه ولد الله سبحانه، ومن ثم ازدادوا مبالغةً مع الأجيال وقالوا بل هو الله ذاته! سبحانه وتعالى 
عما يصفون علواً كبيراً.
ويا معشر المسلمين 
إن كنتم تريدون أن تعلموا حقّ خاتم الأنبياء والمرسلين عليكم، فحقّه أن تحبّوه أشدَّ من حبّكم لآبائكم وأمهاتكم وأبناءكم وذلك من عظمة حبّكم لربّكم الله ربّ العالمين، وكذلك تصلّون عليه وتسلموا تسليماً فلا تبالغون في نبيكم بغير الحقّ، ولم يأمركم أن تجعلون له عيدَ ميلادٍ بل تلك بدعة في الدين كما جاء بتلك البدعة النّصارى وهاهم يعبدون المسيح عيسى بن مريم من دون الله، فهل أنتم مُنتهون؟
وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام الناصر لمحمد رسول الله والقرآن العظيم 
المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني.
 http://alnaba2.blogspot.com/