سأل سائل فقال:
من أين أتى الامام ناصر محمد اليمانى بخبر كوكب العذاب وأصحاب الكهف والأرض المجوفة
وحقيقة المسيح الكذاب، وبشأن جسد عيسى ابن مريم؟
وأجاب الذي عنده عِلم الكتاب فقال:
آتيناك بالخبر من محكم الذكر من كتاب علّام الغيوب، إذ أن في القرآن العظيم كثير من أخبار علوم الغيب، ولم نقل أوتينا وحياً جديداً،
بل نحاججكم بالبيان الحق للقرآن المجيد، وحين أَفتيتكم أن كوكب العذاب هو كوكب النار ومن ثم آتيكم بالبرهان من محكم القرآن
أنه كوكب العذاب هو كوكب النار تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٣٨﴾ لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلَا عَن ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ﴿٣٩﴾ بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ ﴿٤٠﴾ وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٤١﴾}
من أين أتى الامام ناصر محمد اليمانى بخبر كوكب العذاب وأصحاب الكهف والأرض المجوفة
وحقيقة المسيح الكذاب، وبشأن جسد عيسى ابن مريم؟
وأجاب الذي عنده عِلم الكتاب فقال:
آتيناك بالخبر من محكم الذكر من كتاب علّام الغيوب، إذ أن في القرآن العظيم كثير من أخبار علوم الغيب، ولم نقل أوتينا وحياً جديداً،
بل نحاججكم بالبيان الحق للقرآن المجيد، وحين أَفتيتكم أن كوكب العذاب هو كوكب النار ومن ثم آتيكم بالبرهان من محكم القرآن
أنه كوكب العذاب هو كوكب النار تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٣٨﴾ لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلَا عَن ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ﴿٣٩﴾ بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ ﴿٤٠﴾ وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٤١﴾}
صدق الله العظيم [الأنبياء]
وكذلك حين أفتيتكم أن المرور الأقرب لكوكب النار هو من إحدى أشراط الساعة الكبرى من بعد آيات الإدراك تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً ۙ وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا ۙ وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ ۙ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّـهُ بِهَـٰذَا مَثَلًا ۚ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ اللَّـهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ ۚ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْبَشَرِ ﴿٣١﴾كَلَّا وَالْقَمَرِ ﴿٣٢﴾ وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ ﴿٣٣﴾ وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ ﴿٣٤﴾ إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ ﴿٣٥﴾ نَذِيرًا لِّلْبَشَرِ ﴿٣٦﴾ لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ ﴿٣٧﴾}
صدق الله العظيم [المدثر]
وسبق مرورها من قبل، وإنما هذا المرور هو المرور الأقرب إلى الأرض حتى تسبب انعكاس دوران الأرض ليتحقق شرط آخر من أشراط الساعة الكبر، فيسبق الليل النهار فتطلع الشمس من مغربها، وتأتي الأرض من أطرافها أي انها تدور حول القطبين وليس حول الشرق والغرب بل من الجنوب إلى الشمال بمعنى أنها تأتي الأرض من جهة أطرافها. تصديقاً لقول الله تعالى:
{لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلَا عَن ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ﴿٣٩﴾ بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ ﴿٤٠﴾ وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٤١﴾ قُلْ مَن يَكْلَؤُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَـٰنِ ۗ بَلْ هُمْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِم مُّعْرِضُونَ ﴿٤٢﴾ أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُم مِّن دُونِنَا ۚ لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنفُسِهِمْ وَلَا هُم مِّنَّا يُصْحَبُونَ ﴿٤٣﴾ بَلْ مَتَّعْنَا هَـٰؤُلَاءِ وَآبَاءَهُمْ حَتَّىٰ طَالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ ۗ أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا ۚ أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ ﴿٤٤﴾قُلْ إِنَّمَا أُنذِرُكُم بِالْوَحْيِ ۚ وَلَا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاءَ إِذَا مَا يُنذَرُونَ ﴿٤٥﴾ وَلَئِن مَّسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِّنْ عَذَابِ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ﴿٤٦﴾}
وكذلك حين أفتيتكم أن المرور الأقرب لكوكب النار هو من إحدى أشراط الساعة الكبرى من بعد آيات الإدراك تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً ۙ وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا ۙ وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ ۙ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّـهُ بِهَـٰذَا مَثَلًا ۚ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ اللَّـهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ ۚ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْبَشَرِ ﴿٣١﴾كَلَّا وَالْقَمَرِ ﴿٣٢﴾ وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ ﴿٣٣﴾ وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ ﴿٣٤﴾ إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ ﴿٣٥﴾ نَذِيرًا لِّلْبَشَرِ ﴿٣٦﴾ لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ ﴿٣٧﴾}
صدق الله العظيم [المدثر]
وسبق مرورها من قبل، وإنما هذا المرور هو المرور الأقرب إلى الأرض حتى تسبب انعكاس دوران الأرض ليتحقق شرط آخر من أشراط الساعة الكبر، فيسبق الليل النهار فتطلع الشمس من مغربها، وتأتي الأرض من أطرافها أي انها تدور حول القطبين وليس حول الشرق والغرب بل من الجنوب إلى الشمال بمعنى أنها تأتي الأرض من جهة أطرافها. تصديقاً لقول الله تعالى:
{لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلَا عَن ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ﴿٣٩﴾ بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ ﴿٤٠﴾ وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٤١﴾ قُلْ مَن يَكْلَؤُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَـٰنِ ۗ بَلْ هُمْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِم مُّعْرِضُونَ ﴿٤٢﴾ أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُم مِّن دُونِنَا ۚ لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنفُسِهِمْ وَلَا هُم مِّنَّا يُصْحَبُونَ ﴿٤٣﴾ بَلْ مَتَّعْنَا هَـٰؤُلَاءِ وَآبَاءَهُمْ حَتَّىٰ طَالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ ۗ أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا ۚ أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ ﴿٤٤﴾قُلْ إِنَّمَا أُنذِرُكُم بِالْوَحْيِ ۚ وَلَا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاءَ إِذَا مَا يُنذَرُونَ ﴿٤٥﴾ وَلَئِن مَّسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِّنْ عَذَابِ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ﴿٤٦﴾}
صدق الله العظيم [الأنبياء]
وذلك يوم الفتح الأكبر من الله للمهدي المنتظر، فيظهره الله بكوكب سقر في ليلة على كافة البشر، ليلة يسبق الليل النهار. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا الْفَتْحُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٢٨﴾ قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لَا يَنفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ ﴿٢٩﴾ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانتَظِرْ إِنَّهُم مُّنتَظِرُونَ ﴿٣٠﴾}
وذلك يوم الفتح الأكبر من الله للمهدي المنتظر، فيظهره الله بكوكب سقر في ليلة على كافة البشر، ليلة يسبق الليل النهار. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا الْفَتْحُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٢٨﴾ قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لَا يَنفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ ﴿٢٩﴾ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانتَظِرْ إِنَّهُم مُّنتَظِرُونَ ﴿٣٠﴾}
صدق الله العظيم [السجدة]
{لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلَا عَن ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ﴿٣٩﴾ بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ ﴿٤٠﴾} صدق الله العظيم [الأنبياء]
ويا أبو الليل، ذلك يوم يسبق الليل النهار ليلة مرور كوكب سقر اللواحة للبشر بالآفاق من وقت إلى آخر بقدر مقدور في الكتاب المسطور، وتلك الآخبار آتيناك بها مما تلقّاه الرسول في القرآن العظيم عن أخبار علوم الغيب، ولم نأتيكم بالخبر ومن ثم أقول "حدثني قلبي" بل نستنبطه لكم من محكم كتاب ربي علام الغيوب، وعلم الله هذا القرآن لنبيه ليعلّم به الناس، ولم يجعله حصرياً له من دونكم، أفلا تتقون؟
{لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلَا عَن ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ﴿٣٩﴾ بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ ﴿٤٠﴾} صدق الله العظيم [الأنبياء]
ويا أبو الليل، ذلك يوم يسبق الليل النهار ليلة مرور كوكب سقر اللواحة للبشر بالآفاق من وقت إلى آخر بقدر مقدور في الكتاب المسطور، وتلك الآخبار آتيناك بها مما تلقّاه الرسول في القرآن العظيم عن أخبار علوم الغيب، ولم نأتيكم بالخبر ومن ثم أقول "حدثني قلبي" بل نستنبطه لكم من محكم كتاب ربي علام الغيوب، وعلم الله هذا القرآن لنبيه ليعلّم به الناس، ولم يجعله حصرياً له من دونكم، أفلا تتقون؟
بل أنزل الله إلى رسوله ليحاجج الناس به، ويحاجج الناس به كذلك من اتبع رسوله.
تصديقاً لقول الله تعالى:
{قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ}
{قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ}
صدق الله العظيم [يوسف:108]
والقرآن فيه ما يشاء الله من علوم الغيب ولم يَتَنَزَّلْ علينا، فأنتم تعلمون أن القرآن رسالة من علام الغيوب تَنَزَّلَ على رسول الله بالقرآن جدي محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- تصديقاً لقول الله تعالى:
{عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَىٰ غَيْبِهِ أَحَدًا ﴿٢٦﴾ إِلَّا مَنِ ارْتَضَىٰ مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا ﴿٢٧﴾ لِّيَعْلَمَ أَن قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَىٰ كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا ﴿٢٨﴾}
صدق الله العظيم [الجن]
كون رسالتهم فيها من علوم الغيب التي لا يعلمها إلا الله فأنزلها في محكم كتابه على رسوله، ولم يكن يعلم بها الرسل ولا أقوامهم من قبل تنزيل تلك العلوم الغيبية، ولكن بعد تنزيلها في الكتاب صار الرسول يعلمها والمؤمنون أيضاً بما أنزل إليه من قومه، كذلك صاروا يعلمون بها برغم أنها علوم غيبية من قبل تنزيلها لا يعلمها إلا الله. تصديقاً لقول الله تعالى:
{تِلْكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنتَ تَعْلَمُهَا أَنتَ وَلاَ قَوْمُكَ مِن قَبْلِ هَذَا فَاصْبِرْ
والقرآن فيه ما يشاء الله من علوم الغيب ولم يَتَنَزَّلْ علينا، فأنتم تعلمون أن القرآن رسالة من علام الغيوب تَنَزَّلَ على رسول الله بالقرآن جدي محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- تصديقاً لقول الله تعالى:
{عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَىٰ غَيْبِهِ أَحَدًا ﴿٢٦﴾ إِلَّا مَنِ ارْتَضَىٰ مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا ﴿٢٧﴾ لِّيَعْلَمَ أَن قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَىٰ كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا ﴿٢٨﴾}
صدق الله العظيم [الجن]
كون رسالتهم فيها من علوم الغيب التي لا يعلمها إلا الله فأنزلها في محكم كتابه على رسوله، ولم يكن يعلم بها الرسل ولا أقوامهم من قبل تنزيل تلك العلوم الغيبية، ولكن بعد تنزيلها في الكتاب صار الرسول يعلمها والمؤمنون أيضاً بما أنزل إليه من قومه، كذلك صاروا يعلمون بها برغم أنها علوم غيبية من قبل تنزيلها لا يعلمها إلا الله. تصديقاً لقول الله تعالى:
{تِلْكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنتَ تَعْلَمُهَا أَنتَ وَلاَ قَوْمُكَ مِن قَبْلِ هَذَا فَاصْبِرْ
إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ}
صدق الله العظيم [هود:49]
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
صدق الله العظيم [هود:49]
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.