الثلاثاء، 9 سبتمبر 2014

أذكّركم أن تتدبروا قوله تعالى: { بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ ﴿٤٠﴾ }

 
أذكّركم أن تتدبروا قوله تعالى: 
{ بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ} 
 بسم الله الرحمن الرحيم،
 والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد رسول الله وآله الطيبين والتابعين للحقّ إلى يوم الدّين.. 
 وإليكم سؤال المهديّ المنتظَر يا معشر الأنصار وكافة الزوّار الباحثين عن الحق:
 فهل ترون هذا العذاب من كوكب جهنّم في الآية التالية هو في الدّنيا قبل مماتهم أم العذاب البرزخي أم أنه العذاب الخالد من بعد بعثهم؟
 وقال الله تعالى:
 { خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ ﴿٣٧﴾ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٣٨﴾ لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ النّارَ وَلَا عَن ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ﴿٣٩﴾ بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ ﴿٤٠﴾ }
 صدق الله العظيم [الأنبياء] 
 وأذكّركم أن تتدبروا قوله تعالى: 
{ بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ ﴿٤٠﴾ } 
صدق الله العظيم 
 إذاً، الله سوف يُهلك الكُفّار بها من قبل مماتهم ومن قبل بعثهم وهم لا يزالون
 في الحياة الدُنيا، ولذلك قال الله تعالى: 
{ بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ ﴿٤٠﴾ }
 صدق الله العظيم
 أم إنكم لا تعلمون ما هو البيان لقوله تعالى:
 {بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ ﴿٤٠﴾} 
صدق الله العظيم
 أي: تأتيهم فجأةً فتبهتُهم فلا يستطيعوا ردّها بصواريخهم وأسبابهم ليصرفونها عن الأرض ولا هم يُنظرون. 
أي: فلا يؤخرون في الدّنيا فيهلكهم الله بها في الدّنيا قبل أن يُلقيهم فيها يوم القيامة، 
تصديقاً لقول الله تعالى: 
 { فَذَرْهُمْ حَتَّىٰ يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ ﴿٤٥﴾ يَوْمَ لَا يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ﴿٤٦﴾ وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذَابًا دُونَ ذَٰلِكَ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٤٧﴾ }صدق الله العظيم [الطور]
 ويا قوم لو بحثتم عن الحقّ بالعلم والمنطق لوجدتّم أن الكوكب الذي سوف يمر فوق أرضكم فإذا علماء الفلك بالفضاء قد علموا أنه كوكب ناري ذو جحيم عظيم، وها نحن بيّناها للبشر بإذن الله بالبيان الحقّ للذكر بقلم المهديّ المنتظَر في الانترنت العالمية وكذلك أثبتنا أنها إحدى أشراط الساعة الكُبرى، وكذلك أعلنّا أن حدثاً يتكرر قبل وصولها وهو أن تدرك الشّمس القمر أحد أشراط الساعة الكُبرى نذيراً للبشر عن عذاب جهنّم القادم وحين ظهوره سوف ترونها كما ترون الشّمس وهو ليس شمس بل كوكب النّار الكُبرى لعلّكم تتقون. ويقول الذين يصدّون عن آيات التصديق بالبيان الحقّ للذكر:
 "وما خطبك يا ناصر محمد اليماني تُريد أن تجعل ذلك آية للتصديق بأمرك؟ ألم يُخبر بها كافة علماء الفضاء؟
 فافتح موقع وكالة ناسا وسوف تجد أنهم سبقوك بالخبر ولكنك تُريد أن تجعل ذلك آية التصديق بشأنك بل أنت كذابٌ أشر ولست المهديّ المنتظَر يا ناصر محمد اليماني"، 
ومن ثُمّ يردُّ عليه المهديّ المنتظَر الحقّ ناصر محمد اليماني وأقول له:
 فهل وجدتموني أتيت بسطر واحد من خبر شأن ذلك الكوكب النّاري من غير كتاب ربي؛ الذكر المحفوظ الذي فَصَّل لكم ذلك قبل أن يكتشفوها بأكثر من 1400 عام أفلا تتقون؟ 
وأُبشّر الذين يصدّون عن حقائق البيان الحقّ للذكر وآيات التصديق لرسول الله محمد وناصر محمد بعذابٍ عظيم يوم لا يُغني عنهم كيدهم شيئاً ولا هُم يُنظرون حتى ولو عبدوا الله ألف سنة يصومون النّهار ويقيمون الليل فلن يتقبل الله عبادتهم ما دام صدّوا عن حقائق آياته في القرآن العظيم، بل هي في الذكر القرآن العظيم الذي اتّخذوه مهجوراً! ولذلك يقولون إنما اكتشفها الكُفّار فيكفرون بها في الذكر المحفوظ! فمن يُغني عنهم من بأس الله الشديد؟ أولئك من أشد النّاس عذاباً في ليلة النّصر والظهور.. 
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد .. 
اللهم إني عبدك وخليفتك المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني أشكو إليك ما شكاه إليك محمد رسول الله من قبل صلّى الله عليه وآله وسلّم:
 { وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقرآن مَهْجُورًا ﴿٣٠﴾ } 
صدق الله العظيم [الفرقان] 
الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.