[ لمتابعة رابط المشـاركـــــــــة الأصليَّة للبيــــــــــــــان]
البيان الحق لقول تعالى:
البيان الحق لقول تعالى:
{وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا﴿١﴾فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا﴿٢﴾فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا ﴿٣﴾فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا﴿٤﴾فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا﴿٥﴾}
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله خاتم الأنبياء والمُرسلين إلى الناس كافة وكافة أنبياء الله ورُسله من الجن والإنس وأصلي عليهم وعلى آلهم الطيبين وجميع المُسلمين وأسلمُ تسليماً..
ويا أيها الشيخ الكريم الذي رد علينا بإسم الإدارة لا تكن شخصاً مجهولاً فيحوار الإمام المهدي ناصر محمد اليماني بل عرّفنا على شخصكم الكريم لكي نعلمُ من تكون وجميع المُسلمين المتابعين لهذا النبأ العظيم، وأقم الحجة بالحق على الإمام ناصر محمد اليماني إن كنت تراه ليس إلا كمثل الذين يدّعون المهدية بغير علم ولا هدىً ولا كتاب منير، وهيهات هيهات...
وأقسمُ برب الأرض والسماوات أني الإمام المهدي أجادلكم بآيات الكتاب المحكمات البينات لعالمكم وجاهلكم ولذلك لم يستطيع جميع من أظهرهم الله على بيان القرآن بالقرآن للإمام المهدي أن يطعنوا في البيان الحق شيئاً. وسبق وأن أفتيناكم كيف تفرقون بين البيان الحق للقرآن بوحي التفهيم من الرب إلى القلب فيعلمه بالبرهان المبين ليستنبطه لكم من محكم القرآن لتعلموا أنه وحي التفهيم وليس وسوسة شيطان رجيم فأين تذهبون؟ فاتقوا الله وأطيعون، واستجيبوا لدعوة الاحتكام إلى الله، وما على الإمام المهدي إلا أن يستنبط لكم حكم الله بالحكم فيما كنتم فيه تختلفون في الدين، فنأتيكم بحكم الله البيّن من محكم الكتاب ليتذكر أولوا الألباب حقيق لا أقول على الله إلا الحق والحق أحق أن يتبع.
وأما حين يكون البيان للقرآن بالظن من عند أنفسكم كمثل بيان الشيخ المحمودي فتجدونه بياناً معدوم البرهان من الرحمن تماماً، فلم يستطع أن يأتيكم المحمودي بالبرهان لبيان هذه الآية من محكم القرآن حتى نعلم أن بيانه إلهام من الرحمن وليس وسوسة شيطان، ولكنه تبين لنا أن بيانه ليس إلا وسوسة شيطان ما أنزل الله بها من سُلطان في محكم القرآن, فكيف أنه يأتي بالآية من القرآن ومن ثم يفسرها بالظن من عند نفسه أن الله يقصد الطائرات والقطارات في قول الله تعالى:
{ وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا ﴿١﴾ فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا ﴿٢﴾ فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا ﴿٣﴾ فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا ﴿٤﴾ فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا ﴿٥﴾ }
صدق الله العظيم [العاديات]
ومن ثم يقول الشيخ المحمودي أن ذلك بيان يفيد الفتوى عن صنع الطائرات والقطارات! ويارجل إتقِ الله والعلم كله لله ولا يحيطون بشيءٍ من علمه إلا بما شاء، وإنما أنزل الله الكتاب بهدف تبيان طريق الهدى للعالمين لمن شاء منهم أن يستقيم. تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ ﴿٢٥﴾ فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ ﴿٢٦﴾ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ ﴿٢٧﴾ لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ﴿٢٨﴾ وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّـهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴿٢٩﴾ }صدق الله العظيم [التكوير]
وكذلك بيان ما يشاء الله من علوم الإعجاز العلمي وإنما يتبين للذين أحاطهم بذلك العلم فقط فيتبين لهم أنه الحق. تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ }
صدق الله العظيم [سبأ:6]
كما سبق وأن بيّنا ما شاء الله منه بالحق, وأما عن التبشير للبشر عن أسباب السفر بالطيران للارتقاء في الفضاء فسوف نأتيك بآية في قلب وذات الموضوع تبشر الإنس أن الله سوف يحيطهم بعلمه حتى يطيروا في الفضاء عبر أسباب السفر في الفضاء، والذي يشير إلى أن الإنسان سوف يطير في الفضاء فتجدوه في آية محكمة من آيات التحدي لغزو السماء الدُنيا، وسوف تجدون فتوى علم الإنسان أنه سوف يطير في الفضاء عبر وسائل الأسباب، فتجدوه في قول الله تعالى:
{ أَمْ لَهُم مُّلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ }
صدق الله العظيم [ص:10]
ولكن كفار قريش وكافة البشر في عصر بعث محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- ليس لديهم من أسباب الرقي بالفضاء شيئاً على الإطلاق بل يقصد كفار اليوم من البشر، وإنما تحداهم الله أن يغزوا الفضاء حتى يصلوا إلى السماء الدُنيا فينفذوا إلى الملأ الأعلى إلى عالم الملائكة والتحدي كان من الله لعالم الجن و الإنس.
وقال الله تعالى:
{ يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ }
صدق الله العظيم [الرحمن:33]
ألا وإن السلطان بنفوذ الاختراق هو بالضبط في ذات السماء الدنيا بالإذن من الله للنفوذ إلى الملأ الأعلى،
والبيان الحق لقول الله تعالى { فَانفُذُوا } هو تحدي من رب العالمين إن استطاعوا أن ينفذوا ولن ينفذوا إلا أن يأذن الله لهم بذلك، ثم بين الله للجن والإنس أنهم لا يستطيعون النفوذ حتى يأذن الله لهم كونهم سوف يجدونها مُلئت حرساً شديداً وشهباً.
ولذلك قال الله تعالى:
{ يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنتَصِرَانِ }
صدق الله العظيم [الرحمن:35]
وبرغم أن عالم الجن كانوا من قبل هذا التحدي يستطيعون السماع إلى ما يشاء الله من كلام الملأ الأعلى الملائكي بالسماء الدنُيا، ولكنهم بعد نزول هذا التحدي من رب العالمين وجدوا أنه الحق على الواقع الحقيقي، ولذلك:
{ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا ﴿١﴾ يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ }
[الجن:1-2]
كون الجن يعلمون أن الإنس لم يتوصلوا إلى هناك كون الله لم يحيط الإنس بأسباب السفر للارتقاء إلى الفضاء العلوي، ولكن الجن آمنوا بسبب هذا التحدي كونهم وجدوه بالحق على الواقع الحقيقي. ولذلك قالوا الجن:
{ وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا ﴿٨﴾ وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ ۖ فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَّصَدًا ﴿٩﴾ }
صدق الله العظيم [الجن].
وهذا يعني أنهم وجدوا البيان الحق لقول الله تعالى:
{ يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنتَصِرَانِ }
صدق الله العظيم [الرحمن:35]
ولذلك عَلِمَ الجن أنه الحق من ربهم إلا الجاهلين منهم وعالم الشياطين يكتمون الحق وهم يعلمون. ولولا أن هذه الآية التي جئت بها يا المحمودي تختص بالرجفة لكويكب العذاب الأصغر بما يسمونه بالنيزك يضرب قُبيل كوكب العذاب الأكبر في الجزيرة العربية وهو الرجفة يضرب في مكان في بلاد المُسلمين وسط العالم في علوم الأخبار في الذكر بسبب اعراضهم عن دعوة الإمام المهدي وأبوا أن يعترفوا بالإمام المهدي المنتظر ليظهر للناس عند البيت العتيق من بعد التصديق بل وتم حجب موقعه لديهم ولولا أني أخشى عليهم من الرجفة كمثل التي أصابت قوم ثمود تصديقاً لقول الله تعالى:
{ فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِّثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ }
صدق الله العظيم [فصلت:13]
ولولا أني أخشى أن يصدق الله البيان بالتأويل الحق على الواقع الحقيقي إذاً لبينتها وفصلتها تفصيلاً ولكني أخشى عليهم لئن بينتها أن يصدقني الله بيانها بالحق على الواقع الحقيقي، وأكتفي بقول الله تعالى:
{ فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا ﴿٤﴾ فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا ﴿٥﴾ }
صدق الله العظيم [العاديات]
وإنما يتكلم عن كويكب العذاب ونحن لا نريد تحقيق رجفة كويكب العذاب كونها في بلاد المُسلمين بل في الجزيرة العربية وأخشى عليهم من كويكب العذاب وهو بما يسمونه بالنيزك وهو المقصود في قول الله تعالى :
{ فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا ﴿٤﴾ فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا ﴿٥﴾ }
صدق الله العظيم
فأما النقع فهي إثارة غبار نيزك الرجفة من بعد الحدث.
وأما قول الله تعالى: { فَوَسَطْن بِهِ جَمْعًا }
وذلك تحديد موقع سقوطه، ومعلوم أين تكون الأمة الوسط التي هي وسط العالم
ولذلك قال الله تعالى:
{ وَلاَ يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُواْ تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُواْ قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِّن دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ }
صدق الله العظيم [الرعد:31]
فأما قول الله تعالى:
{ وَلاَ يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُواْ تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُواْ قَارِعَةٌ }
فهو يخص بالعذاب الشامل لكوكب العذاب الأكبر.
وأما قول الله تعالى:
{ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِّن دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ }
فهو يخص بوعد الله بظهور المهدي المنتظر ليتم بعبده نوره على العالمين ولو كره المجرمون ظهوره تصديقاً لوعده بالحق في محكم كتابه إن الله لا يخلف الميعاد، ونقول اللهم اغفر لهم فإنهم لا يعلمون, فإذا كان الإمام المهدي ناصر محمد اليماني حريصاً على إنقاذ الكافرين من الهلاك فكيف لا نحرص على إنقاذ إخواني المُسلمين من عذاب الله بالصبر عليهم والإعراض عن الدعاء عليهم!؟ بل ندعوا لهم الله أن يغفر لهم فإنهم لا يعلمون أني الإمام المهدي المنتظر الحق من ربهم.
ويا فضيلة الشيخ ألا تزالون تحاجوني في الإسم! وحتى تعلمون الحق فلا بد لكم أن تتبينوا ما هو التواطؤ فإن وجدتموه أنه يقصد بكلمة التواطؤ أي التطابق فأصبح الحديث الحق: [يواطئ اسمه اسمي]
يقصد به -يطابق اسمه اسمي- ثم يكون اسم الإمام المهدي هو(محمد بن عبد الله) ولكن إذا تبين لكم أن المقصود بالتواطؤ هو التوافق فقط فهذا يعني أن الاسم(محمد) يوافق في اسم الإمام المهدي(ناصر محمد) ومن ثم نلقي إلى أهل اللغة العربية منكم بسؤال لطالما ألقيناه كثيراً فهل يصح أن نقول؟
(تطابق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه على الهجرة إلى يثرب)
أم الصح هو أن نقول:
(تواطأ محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه على الهجرة إلى يثرب) وكذلك يصح أن نقول:
(توافق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه على الهجرة إلى يثرب)
ومن ثم نقول أفلا ترون أن التواطؤ المقصود هو التوافق بمعنى أن الاسم محمد يوافق في اسم الإمام المهدي ناصر محمد؟ وذلك لكي يكون في اسم الإمام خبره وشأنه كونه لا نبي جديد من بعد خاتم الأنبياء والمُرسلين محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- وإنما يبعث الله الإمام المهدي (ناصر محمد) أفلا تتقون؟
ولذلك يجادلكم الإمام المهدي بما تنزل على محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- وأدعوكم للاحتكام إلى القرآن العظيم, وبما أن كلمة التواطؤ في القرآن العظيم أجدها في قول الله تعالى:
{ إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ }
صدق الله العظيم [التوبة:37].
فكيفية المواطأة هنا هي بما أن أول أشهر السنة الهجرية قد جعله الله هو آخر الأشهر الحرم وهو شهر محرم تجدون أن أول السنة الهجرية يواطئ آخر الأشهر الحرم أي أنه واطأ الشهر الأول للسنة الهجرية، فكذلك الذين يريدون أن يحلوا ما حرم الله في شهر محرم زادوا شهراً على عدد أشهر السنة القمرية ليواطئوا شهر محرم الحرام كونه في أول السنة الهجرية وجعله الله آخر الأشهر الحرم، ولذلك زادوا سنتهم أكثر من اثني عشر شهراً، ولكن أكثركم يجهلون مكر الشياطين.
◄ونستنتج: أن المواطأة لا تعني المطابقة فلو كانت سنتهم تطابق السنة القمرية إذاً لانتهت في شهر ذي الحجة, إذاً التواطؤ هو الزيادة بعدد الأشهر لتنتهي سنتهم في شهر محرم الحرام فيكون فيه أعياد الميلاد والفسق والفجور في شهر محرم الحرام, وبما أن المواطأة تبينت لكم أنه لا يقصد بها المُطابقة بل التواطؤ هو التوافق وليس التواطؤ هو التطابق والدليل القاطع هو أن جميع عُلماء اللغة العربية يعلمون أنه لا يصح أن نقول:
(تطابق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأبو بكر التصديق رضي الله عنه وأرضاه على الهجرة إلى يثرب)
إذاً بأي حق وفي علم أي لغة جعلتم التواطؤ هو التطابق حتى زعمتم أن اسم الإمام المهدي لابد أن يكون (محمد بن عبد الله)
وأن ذلك بناء على قول محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي]
والحديث الحق هو:
[يواطئ اسمه اسمي في اسم أبيه].
فظنه من ظنه أنه قال واسم أبيه وهو قال في اسم أبيه, وعلى كل حال حتى ولو جاءكم حديث حق عن النبي يفتيكم أن اسم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وتالله لا ولن يغني الاسم عن العلم شيء.. ولكن أكثركم يجهلون، أفلا يعلمون أن الله جعل الحجة هي في بسطة العلم على كافة عُلماء الدين في المُسلمين أفلا تتقون!؟ فإذا لم يزيد الله الإمام المهدي بسطة في العلم على كافة علماء الدين في المُسلمين؟ إذاً فكيف يستطيع أن يحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون في الدين حتى يوحد صفهم على الصراط المستقيم أفلا تتفكرون؟!
وسلام على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين،
والسلام من الله على من اتبع الهدى. الإمام المهدي ناصر محمد اليماني