السبت، 27 أبريل 2013

إلى من يُصد عن الحق حقيق لا أقول على الله غير الحق...

 
 
إلى من يُصد عن الحق حقيق لا أقول على الله غير الحق...
بسم الله الرحمن الرحيم
وسلاما على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين (وبعد)
إسمع يا من لاتسمع وإفقه يامن لا تفقه مايقوله ناصر محمد اليماني 

من البيان الحق للقرأن على الواقع الحقيقي وبما أن القرأن سبق جميع العلوم الحديثة قبل أكثر 1429 عام غير أنه
 لا بُد للعلوم الحديثة أن تسبق البيان للمهدي المُنتظر وذلك حتى يأتي فُيبين لهم بأن تلك الحقائق العلمية جاء قدر إكتشافها لكي تكون تصديقاً لما أنزل الله في القرأن العظيم من قبل أن يكتشفوها ثم يجعلها الله أيات التصديق لما نزل على محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وكذلك بُرهان العلم للمهدي المُنتظر الحق من ربكم وأما إذا لم يكتشفوها بعد فلا داعي لبيانها وذلك لأنه لم يأتي قدر إكتشافها فكيف أستطيع أن أحاجهم بشئ لم يكتشفوه بعد فما يُدريهم هل هو حق أم باطل مالم يطبقوا البيان
 للقرأن تطبيق علمي على ما أحاطهم الله من العلم في ذلك المجال ومن ثم يجدوا 
بأنه الحق من ربهم، تصديقا ً لقول الله تعالى:
{ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ }
صدق الله العظيم . [الحج: ٥٤]

وتصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي 

إِلَىٰ صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ }
صدق الله العظيم . [سبإ: ٦]
ويقصد العلماء الذين أحاطهم الله بعلم ذلك المجال الذي جعله الله مُصدقاً لحقائق علمية في هذا القرأن العظيم الذي نزل من قبل أن يحيطهم الله بعلمها واسمع يامن لا تسمع ولو أسمعك الله لتوليت عن الحق لأنك للحق لمن الكارهين وذلك لأنك تحاج المهدي المنتظر فتقول إني لم أتي بجديد وكأني أخاطبكم من كُتيبات البشر إذا فقد جعلنا لك علينا سُلطان لو كنت أخاطبكم من كُتيبات البشر ولاكني لا أخاطبكم إلا من كتاب الذكر المحفوظ ذلك القُرأن العظيم وإنما أبتعثني الله بالبيان الحق للقرأن لأبينه لقوم يعلمون بمعنى أن الله قد أحاطهم بما يشاء من علمه وذلك حتى يبتعث المهدي المنتظر بالبيان الحق للقرأن لكي يتم التطبيق لما أحاطهم الله من العلوم للتصديق على 

الواقع الحقيقي تصديقاً لقول الله الله تعالى:
{ قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ 
يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا }
صدق الله العظيم . [الإسراء: ١٠٧]

ذلك هم العُلماء في مُختلف المجالات من الذين يريدون الحق منهم وليس على شاكلتك فإني أعلم علم اليقين بأنه مهما تبين لك من الحق بأنك لن تتخذه سبيلا لأنك للحق لمن الكارهين ولذلك تُصد عنه صدودا وأما بالنسبة للمُدن التي تقول عنها فأنا لم أحاجكم بها وإنما أنا مسؤل عما أقول وإن كان ذلك صحيح فلن يغني عنهم من بئس الله شيئا وأقترب الوعد الحق فإذا لم تتبع الحق فسوف يحكم الله بيني وبينك بالحق وهو أسرع الحاسبين فمن تراه على ضلال مبين الذي يستنبط البيان الحق للقرأن ولا غير القُران ومن ثم يطلب التطبيق للبيان الحق للتصديق ومن ثم يجدونه أهل العلم في ذلك المجال هو الحق من ربهم ويهدي إلى صراط العزيز الحميد أم الذي يُصد عن البيان الحق مثلك ويقول إنك لم تأتي بجديد فقد سبقوك لإكتشافه ونسيت بأن أيات البرهان التي أجادلكم بها على الواقع الحق قد نزلت من قبل أن يكتشفوا ذلك العلم بأكثر 1429 أفلا ترى بأنك تُصد عن الحق ولذلك أُحذرك بئس من الله شديد وماهو من الظالمين ببعيد وأوشك أن يظهر لكم من جهت القطب الشمالي وسوف تعلم إنك من الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا فمن يصرف عنك العذاب في ذلك اليوم القريب

 فاتقي الله إن كنت تخاف الله رب العالمين.
وسلاما على المرسلين والحمدُ لله رب العالمين.
كتب البيان شخصيا المهدي المُنتظر ناصر محمد اليماني