سأل سائل فقال:
أين سُد ذي القرنين؟ وأين ياجوج وماجوج؟ وأين المسيح الدجال؟
وأين الأرض ذات المشرقين المذكورة في القرآن العظيم؟
وأجاب الذي عنده علم الكتاب فقال:
وأجاب الذي عنده علم الكتاب فقال:
قال الله تعالى: { رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ }
صدق الله العظيم [الرحمن:17]
ويا معشر عٌلماء البشرية والناس
أجمعين فهل ترون مشرقين ومغربين على سطح أرضكم؟
ومعروف جوابكم سوف تقولون لم نرى غير شروق للشمس إلى جهة وغروب للشمس في الجهة المُقابلة غرباً ونعلم أن الشمس تظهر من الشرق فتغير شروقها في جهة الشروق شيئاً فشيئاً ولكنها جهة شرقية واحدة ومغاربها جهة غربية واحدة ونقول بلا معروف ذلك لدى علماء المسلمين في قوله تعالى:
{ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ }صدق الله العظيم [المعارج:40]،
ونقول أولاً:
يا معشر عُلماء الأمة إنكم تعلمون بأن المشارق والمغارب هي مناطق على سطح أرضكم والدليل قول الله تعالى:
{ وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَىٰ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ }
صدق الله العظيم [الأعراف:137]
فقد تبين لنا بأن المشارق والمغارب هي مناطق في الأرض في الجهة الشرقية ومايقابلها الغربية، إذاً أين المشرقان والمغربان؟ إذاً يا قوم إن المشرقين والمغربين نُقطتان على سطح الأرض في جهتين مُتقابلتين.
ويا معشر عُلماء الأمة
إني أجد في القرآن العظيم بأن نقطتي المشرقين على سطح الأرض هما نفساهما
نُقطتا المغربين
بمعنى: أنها توجد هُناك أرض لها مَشْرقان في جهتين مختلفتين متقابلتين
بمعنى:أن الشمس تشرق عليها من جهة حتى إذا غربت أشرقت عليها من الجهة الأخرى في لحظة وقت الغروب يكون شروقها من الجهة الأخرى لهذه الأرض التي لا تحيطون بها علماً وأنا لا أكلمكم من كتيباتكم بل من كتاب الله القُرآن العظيم وأجد في القُرآن العظيم بأن أعظم مسافة بين نقطتين على سطح أرضكم هذه هي بين نُقطتي المشرقين وهما نفسهما المَغـْربان كما سوف يتبين لكم ذلك على الواقع الحقيقي،
ولربما يود أحدكم أن يقاطعني:
وكيف عرفت من القرآن بأن أعظم بعدٍ بين نقطتين على سطح أرضنا هذه
هوالمسافة بين نقطتي المشرقين؟
فنرد عليه ونقول:
قال الله تعالى بأن الإنسان الذي أعرض عن ذكر الله في هذه الحياة الدنيا فإن الله تعالى يقيض له أحد الشياطين من الجن فيكون لهُ قريناً فأصبحا يعيشان روحين في جسدٍ واحدٍ ويصد هذا الشيطانُ قرينَه الإنسانَ عن الحق حتى إذا تبين له كم أضله عن الصراط المُستقم يكره الإنسانُ قرينَه الشيطانَ كُرهاً عظيماً ولكنهما لا يفترقان بل تستمر حياتهما في جسد واحد وهما في العذاب مشتركان فلا أريد أن نخرج عن الموضوع ولكن انظروا إلى تمني الإنسان من شدة كرهه لقرينه الشيطان عدوه اللدود والذي يعيش معه داخل جسده لذلك قال الله تعالى:
{ وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَٰنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ (36) وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ (37) حَتَّىٰ إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ (38) }
صدق الله العظيم [الزخرف]،
ومن خلال ذلك نعلم علم اليقين بأن أعظم مسافة بين نُقطتين على سطح هذه الأرض هي بين المشرقين،
إذاً يا قوم إن أرضنا ذات نفق عظيم ومفتوحة من الأطراف، وقال الله تعالى:
إذاً يا قوم إن أرضنا ذات نفق عظيم ومفتوحة من الأطراف، وقال الله تعالى:
{ وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَن تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الْأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاءِ فَتَأْتِيَهُم بِآيَةٍ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَىٰ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ }
صدق الله العظيم [الأنعام:35]
إذاً يا قوم تبين لنا أنه يوجد هُناك عالم تحت الثرى وقال الله تعالى:
{ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَىٰ }
صدق الله العظيم [طه:6]،
وتلك هي الأرض المفروشة وليست مُسطحة بل مفروشة مستوية في مُنتهى الاستواء لدرجة أنه إذا وقف أحدكم في بوابة الأرض النفقية جنوباً فسوف يرى البوابة في منتهى طرف الأرض شمالاً وذلك لأن هذه الأرض المفروشة تمتد في باطن الأرض من الشمال إلى منتهى أطراف الأرض جنوباً ومهدها الله تمهيداً وقال الله تعالى: { وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ }
صدق الله العظيم [الذاريات:48]،
ومعنى قوله ونعم الماهدون:
فإن ذلك وصف في منتهى الدقة يوصف لكم الأرض المفروشة بأنها مُمهدة تمهيداً في منتهى الدقة في الاستواء فليس فيها نتوءٌ بسبب ذلك التمهيد فإذا كانت الشمس في السماء مُقابل البوابة الجنوبية وكان أحدكم واقفاً في البوابة الشمالية فسوف ينظر إلى الشمس وهي في مشرق الأرض المفروشة من جهة الجنوب برغم أنه واقف في منتهى طرف الأرض شمالاً في البوابة الشمالية وفي تلك الأرض يوجد ياجوج وماجوج والمسيح الدجال وتلك هي جنة الله في الأرض والله على ما أقول شهيدٌ ووكيلٌ
وليست جنة المأوى التي عند سدرة المُنتهى بل جنة لله من تحت الثرى ويريد المسيح الدجال أن يقول أنه الله وكذب وما كان لبشر أن يُكلمه الله جهرة والمسيح الدجال يُكلمكم جهرة ويقول أن لديه جنة ونار وهي لله وليست له ولله مافي السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى فلا يفتنكم الشيطان يا معشر المُسلمين بتلك الجنة فإن الله قد وعدكم بها في الدنيا ويرثكم باطن الأرض وظاهرها إن كنتم مؤمنين.
وأما سد ذي القرنين:
فيوجد في مضيق في منتصف الأرض المفروشة يقسمها إلى أرضين ولكن سد ذي القرنين له فتحة كبرى من أعلى وليس مُختماً ولكنه أملس رفيع فلا يستطيعون أن يظهروه لكي ينطـّوا إلى عالم دون السد في الجهة المقابلة ولكن ياجوج وماجوج توجد لهم فتحة من الجهة الأخرى ومنفذهم من البوابة الشمالية ولكن المسيح الدجال لا يريد أن يخرجهم إلا إذا تهدم سد ذي القرنين وذلك لأن البعث الأول للذين أهلكهم الله وكانوا كافرين مربوط سره بهدم سد ذي القرنين، وقال الله تعالى:
{ وَحَرَامٌ عَلَىٰ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ (95) حَتَّىٰ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ (96) }
صدق الله العظيم [الأنبياء:95]،
وقال الله تعالى في قصة ذي القرنين:
{ قَالَ هَٰذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا
(98) وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا(99)}
(98) وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا(99)}
صدق الله العظيم [الكهف]
ويا أيها الناس
أقسم لكم بالله العلي العظيم ما أفتيتكم إلا بالحق ويريد المسيح الدجال أن يخرج عليكم من الأرض المفروشة من باطن أرضكم في يوم البعث الأول فيستغل البعث الأول للهالكين منكم ولم يكونوا مسلمين ويريد أن يقول بأن ذلك يوم الخلود وأن لديه جنة ونار ويقول أنه المسيح عيسى بن مريم وأنه الله رب العالمين ولكني أشهد أنه ليس المسيح عيسى بن مريم إنه كذاب لذلك يُسمى المسيح الكذاب وماكان لابن مريم أن يقول ذلك بل سوف يكلمكم كهلاً وهو من الصالحين التابعين للمهدي المنتظر وذلك لأن محمداً رسولُ الله خاتمُ الأنبياء والمرسلين وقال الله تعالى:
{ وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ }
صدق الله العظيم [آلعمران:46]،
فأما التكليم في المهد:
فقد سبق وتلك معجزة ولكن ماهي سر المعجزة في أن يتكلم وهو كهل وذلك لأن الله سيبعثه حياً فيكلمكم كهلاً ومن الصالحين في زمن إمامه المهدي المنتظر فلا يدعو الناس إلى اتباعه بل إلى اتباع المهدي المنتظر فيكون من التابعين فانظروا إلى بوابات الأرض المفروشة نفق في الأرض تجدون الحق على الواقع الحقيقي بالعلم والمنطق لقوم يعلمون ولسوف نفتيكم في الأسرار الأخرى إن كنتم تعقلون ونكتفي الأن بتوضيح مقر ياجوج وماجوج والأرض المفروشة وسد ذي القرنين.
وما يلي صورة الأرض ذات المشرقين من تحت الثرى التقطتها الأقمار الصناعية بالحق على الواقع الحقيقي:
إخواني المسلمون إن الصورة أعلاه التقطتها الأقمار الصناعية بوكالة ناسا الأمريكية ولم يكونوا يعلمون بأن تلك سوف تكون من آيات التصديق بل لا يحيطون بعلم هذه الأرض المفروشة وأدهشهم الأمر وظنوا أن فيه شمساً باطن أرضنا وإنهم لخاطؤون بل تلك الأشعة التي ترونها خارجة من باطن الأرض إنها الشمس وهي مقابلة البوابة الجنوبية أو الشمالية وذلك الشعاع الشمسي آتٍ من البوابة التي تقابلها كما فصلنا لكم ذلك تفصيلاً من القرآن العظيم تصديقاً لقوله تعالى:
{ وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَأَيَّ آيَاتِ اللَّهِ تُنكِرُونَ }
صدق الله العظيم [غافر:81]
بمنتهى الدقة فتجدون الحق حقاً على الواقع الحقيقي.
وسلام على المرسلين والحمدُ لله رب العالمين..
أخو المُسلمين الداعي إلى الصراط المُستقيم الإمام ناصر محمد اليماني
البيان الحق الشامل والمفصل في شأن المسيح الدجال وياجوج وماجوج والأرض المجوفة
وسد ذي القرنين والبعث الأول والماسونية العالمية:
وسد ذي القرنين والبعث الأول والماسونية العالمية: