المهدي المنتظر يُعلن عن إقتراب توقف الساعة
بسم الله الرحمين الرحيم
من المهدي المنتظر خليفة الله على البشر من أهل البيت المطهر إلى الناس كافة
في البوادي والحضر يا أيها الناس لقد أنتهت دُنياكم وجاءت أخرتكم وأقترب حسابكم وأنتم في غفلة معرضون عن الحق الحقيق الذي لا يقول على الله غير الحق الإمام ناصر محمد اليماني والسلام على من أتبع الهُدى (وبعد)
يامعشر عُلماء الأمة الإسلامية وجميع عُلماء العالمين
على مُختلف مجالاتهم العلمية
حقيقٌ لا أقول لكم إلا الحق بالبيان الحق من القرأن فلا كتاب جديد بل أتيكم
بالبيان من نفس القرأن لقوم يعلمون
يامعشر عُلماء الأمة والناس أجمعين
أي أيات الله تُنكرون أفكلما بينا لكم أياته فكأنكم تجعلون أصابعكم في أذانكم حتى
لا تسمعون داعي الحق أم أن في أذنكم وقراً فأنتم لا تسمعون أم أنكم صمٌ بكم عُمي أم ماذا دهاكم وماذا حل بكم فما خطبكم عن الحق معرضون وماهي حُجتكم على التكذيب فهل أخاطبكم بكتاب جديد لا عهد لكم به وما سمعتم به من قبل فأنتم لهُ منكرون! بل أخاطبكم من رسالة الله رب العالمين إلى الناس كافة القرأن العظيم لمن شاء منكم أن يستقيم وإذا أنتم لا تشاءون الهدى فلا يهدي الله من لا يشاء هُداه ولا يريد سبيل الحق وأعلموا أن الله يحيل بين المرئ وقلبه فيصرف قلوبكم حسب ما أخترتم فمن أراد الهُدى وبحث عنه فحق على الله أن يهديه ومن أراد الظلالة أظله الله عن الصراط المُستقيم
ويا أيها الناس
لقد جعلني الله علم الهُدى على بصيرة من ربي القرأن العظيم رسالة الله إليكم من قبل أكثر 1400 سنة رسالة شاملة من رب العالمين إلى الناس أجمعين فأتخذتموه مهجوراً فقد أمهلكم الله كثيراً لعلكم تتدبرون أياته وتخافون وعيده فما زادكم إلا طُغياناً كبيراً وأنتهت دُنياكم وجاءت أخرتكم وأقترب حسابكم وأنتم في غفلة معرضون وأوشكت الساعة على التوقف يامعشر المُسلمون فاتقوا الله يامن تزعمون أنكم تؤمنون بالقرأن العظيم فهل تروني أخاطبكم بالسلطان من غيرالقرأن ثم لاتؤمنون فبأي حديث بعده تؤمنون وتعالوا لأبين لكم التأويل الحق لقول الله تعالى:
{قُلْ مَن كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَٰنُ مَدًّا ۚ حَتَّىٰ إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ
إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضْعَفُ جُندًا}
صدق الله العظيم, [مريم:75]
ويامعشر المُسلمون
هل تعلمون لماذا قال الله تعالى:
{حَتَّىٰ إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ}
وذلك إن صدق المُسلمون بالمهدي المنتظر الذي لا يُخاطبهم إلا بما أنزله الله على خاتم الأنبياء والمُرسلين محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم فإن صدق المسلمين بالحق وأجابوا داعي الحق إلا الكافرين بما نزل على محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم فسوف يُصدق الله المسلمون المستضعفون بالحق فيهلك عدوهم فيجعلهم الوارثين ويجعلهم أئمة يدعون إلى الحق وأما إذا كذّب المُسلمون المهدي المنتظر الذي يدعوهم إلى الرجوع إلى كتاب الله والإحتكام إليه فيما كانوا فيه يختلفون عُلماء الحديث ومن أحسن من الله حُكماً ومن أصدق من الله قيلاً؟!فأما إذا كفر المسلمون بداعي الله وأعرضوا عنه فهنا الوضع يختلف فلن يرثهم الله الأرض كما وعدهم ولن يحقق أية العذاب على الكفار خاصة بل سوف يحقق قيام الساعة فتقوم بدلاًعن العذاب المكتوب قبل قيام الساعة نظراً لكفرالمسلمون وإعراضهم عن داعي الحق الإمام المُبين المُتحدث بحديث الله رب العالمين السلطان المبين فجعلني الله المُهيمن به على جميع علماء الأُمة أجمعين وأكرر فأقول إن صدقني المُسلمين وأستجابوا لداعي الحق الذي يحييهم ويشرح به صدورهم فينير به دروبهم فأبشرهم بأن الله سوف يهلك عدوهم ثم ينجيهم برحمة منه وذلك العذاب المكتوب من قبل الساعة،أما إذا كذب المسلمون بالقرأن العظيم وأتبعوا الجاهلون الذين يقولون على الله مالا يعلمون فسوف يعلمون أي منقلب ينقلبون فأبشرهم بالساعة أدهى وأمر من العذاب الأليم فيمحوا الله أية العذاب فيحكم الساعة لذلك قال الله تعالى:
{حَتَّىٰ إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ}
صدق الله العظيم تصديق لقول الله تعالى:
{يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ ۖ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ}
صدق الله العظيم, [الرعد:39]
فهل تدرون لماذا يامعشر المسلمون سوف تقوم عليكم الساعة مع المُجرمين؟
وذلك لأنكم كذبتم بداعي الحق فأعرضتم عنه وشر العلماء تحت سقف السماء المحفوظ هم الذين يظهرهم الله على أمري ومن ثم يُعرضون عنه فلو كانوا يرون فيه باطلاً فلماذا لا يحاوروني ويرجعوني عن ضلالي ولكنهم يرون الحق من ربهم ولكنها
لا تستيقنه أنفسهم ومن ثم يعرضون ويامعشر المسلمون المُثقفون والباحثين عن الحقيقة هل تظنون لو أن علماء المسلمون يروني على ضلال بأنهم سوف يسكتون عني فكيف يسكتون عن الذود عن حياض الدين فيقفون صفاً واحد أمام داعية
ينفي عذاب القبر في حفرة السوئة وكذلك ينفي حداً موضوع من الحدود الشرعية
في الإسلام وكذلك ينفي فتنة المسيح الدجال بمعجزات إلاهية
ويامعشر المسلمون
وتالله إذا لم تتبعوني بأنكم سوف تقولون لعلماءكم كما قال الذين من قبلكم إنا كنا
لكم تبعاً فهل أنتم مغنون عنا من عذاب الله قالوا لو هدانا الله لهديناكم فمن ذى الذي ينفعكم من الله لإن كذبتم بالتأويل الحق للقرأن العظيم فها هو عاد القرأن غريباً على المُسلمين بسبب تأويله الحق كما كان غريب من قبل يوم تنزيله وهو الحق من ربهم
ويامعشر علماء الأمة فل نفرض بأني على ضلال مبين فهل يجوز لكم الصموت عن الذود عن حياض الدين فتلجموني وتخرسوا لساني بالحق والبيان الحق حتى لا أضل المسلمون إن كنتم تروني على ضلال مُبين وإن كنتم تروني على الحق فلماذا أنتم معرضون فكيف تنجون من عذاب يوم عقيم على الأبواب وأنتم كفرتم بالقرأن من قبل أن يكفر بي الكافرين بل كنتم أول كافر به برغم أنكم تزعمون أنكم بالقرأن العظيم وبسنة محمد رسول الله مستمسكين فإني أشهد الله وملائكته وإبن عمرمن البشربأني أتحداكم بكتاب الله وسنة محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم الحق التي لاتُخالف لما أنزل الله وماأختلف منها مع القرأن من أحاديث السنة فأشهد الله وملائكته وجميع الأنصار أنه حديث من أحاديث شياطين الجن والإنس الذين يريدون أن يصدونكم عن إيمانكم فيردوكم من بعد الإيمان به كافرين
ويامعشر عُلماء الأمة
وتالله لا أريدكم أن تكونوا ساذجين فتصدقوني بأني أنا المهدي المنتظر ما لم أتيكم بسلطان مبين وقد جعل الله سلطاني البيان الحق للقرأن وأية سلطاني للمسلمين كافة إن رأوني لجمت عُلماء المسلمين على مختلف فرقهم ومذاهبهم عن بكرة أبيهم إلجاماً فذلك نصر من الله عظيم وإقامة الحجة على كُل مسلم لم يتبعني ويعترف بشأني بعد أن أظهره الله على أمري في الإنترنت العالمية أو سُلمت له نسخة ورقية ثم لا يبحث عن الحقيقة ويتولى ويقول إن أمنوا به علماء الأمة أمنا وإن كفروا بأمره فهم الصادقون فسوف يعلمون من الكذاب الأشر وإني أنا المهدي المنتظر ولا أقول على الله غير الحق ولم أقل لكم بأني رسول جئتكم بكتاب جديد بل بالبيان الحق للقرأن المجيد من نفس القرأن ولا وحي جديد ولا كتاب جديد بل القرأن الذي أنتم به مؤمنون ولكني أرى إيمانكم يأمركم أن تكفرون بالحق فلبئس ما يأمركم به إيمانكم يامعشر المسلمون وأذكركم مايقوله الله لكم أنتم يامعشر المؤمنين في عصر الظهور في قوله تعالى:
{أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ}
صدق الله العظيم, [الحديد:16]
وياقوم ماخطبكم قتلتم القرأن شر قتلة بأسباب النزول والتي معظمها كذب وإفتراء
على المؤمنين الحق في عهد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم الذي قال الله عنهم المُخبتين وأمر رسوله أن يبشرهم وقال تعالى:
{وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ ﴿٣٤﴾ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَىٰ مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ}
صدق الله العظيم, [الحج]
وقال الله عنهم:
{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ
إِيمَانًا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ}
صدق الله العظيم, [الأنفال:2]
فهل هم صحابة رسول الله الحق الذين معه قلباً وقالباً ؟
فنقول بلا وقال الله تعالى:
{مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا}
صدق الله العظيم, [الفتح:29]
فكيف تفتروا عليهم يامعشر المفسرون يا إمعات يامن تتبعون الأقاويل بغير تدبر
ولا تفكر فأظليتم المسلمون عن الصراط المسقيم وحصرتم القرأن بأسباب النزول لجماعة ما وهو مطلق للأمم والناس أجمعين وتتهمون صحابة رسول الله الحق بأن قلوبهم لم تخشع لذكر الله وما نزل من الحق وإنكم لكاذبون يامعشر المفترون يامن تقولون على الله ورسوله مالا تعلمون فأطعتم أمر الشيطان أن تقولوا على الله مالا تعلمون وعصيتم أمر الله الذي نهاكم أن تقولوا على الله مالا تعلمون فكيف تظنون
بأن هذه الأية التالية نزلت في صحابة رسول الله الحق:
{أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا
كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ}
صدق الله العظيم, [الحديد:16]
بل والله العلي العظيم أنه يخاطبكم أنتم يامعشر المسلمون في عهد الظهورأما آن لكم التصديق ألم أعلن لكم عن نهاية الحياة الدنيا من قبل أن تدرك الشمس القمر
فيتلوها هلال ثم أدركته فتلاها هلال ثم أجتمعت به وقد هو هلال كرار ومرار
ولم يحدث لكم ذكرى !!
ويامعشر المسلمون
هل تعلمون كم الأمد إنه زمن أكثر من ألف عام وليس في عهد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم فطال عليكم الأمد فقست قلوبكم وياقوم إنها لتوجد في القرأن أيات مخاطبة ولا يقصد بها المؤمنين ولا الكافرين في عهد رسول الله على الإطلاق
بل يخاطب الله بها قوم في أخر الزمان كمثال قوله تعالى:
{أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا}
صدق الله العظيم, [الأنبياء:30]
فبالله عليكم مايدري رعاة الإبل بذلك بأن السماوات والأرض كانت رتق كوكب نيتروني واحد فتكونت نتيجة الإنفجار الأعظم ثم أستوى إلى السماء وهي دخان من بعد الإنفجار الأعظم فقضاهن سبع سماوات فكيف يخاطب قوم كافرين لا يرون ذلك حق على الواقع الحقيقي بل يخاطب كفار اليوم الذين يرون ذلك حق على الواقع الحقيقي ولأنهم يرون ذلك يقول الله لهم في أخر الأية: {أَفَلَا يُؤْمِنُونَ}
فمن ذى الذي يقول أنه يخاطب كفار قريش بل يخاطبهم على قدر فهمهم
وأكثر خبرتهم في الإبل لذلك قال: {أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ}
صدق الله العظيم, [الغاشية:17]
فدعاهم إلى التفكر في الإبل وذكرها قبل أن يذكر السماوات والجبال والأرض وذلك لأن أكثر خبرتهم وعلمهم في الإبل ويخاطب القرأن الناس في كل زمان ومكان على قدر فهمهم وعلمهم وقد أحاط الله هذه الأمة من بين الأمم بالعلم في شتا المجالات
ولذلك المهدي المنتظر يخاطبهم بالعلم والمنطق ويبين لهم ماهي الساعة فلو جاء بيان الساعة لكفار قريش لما فهموا الخبر وقال الله تعالى:
{وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لَا رَيْبَ فِيهَا قُلْتُم مَّا نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِن نَّظُنُّ إِلَّا ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ}
صدق الله العظيم, [الجاثية:32]
وأنتهت المقدمة للخطاب وجاء بيان الساعة
يامعشر عُلماء الأمة إنهُ كما بينا لكم من قبل بأن الساعة هي أرضكم التي تعيشون عليها
وأما سبب تسميتها بالساعة:
وذلك لأن كوكبكم الأرضي التي هي أرضكم هذه هي الساعة الكونية
فتعالوا لنزيدكم علماً في حركة الشمس والقمر بأن لهما علاقة بالميقات المعلوم
حسب يومكم 24 ساعة نتيجة دوران أرضكم حول نفسها وكما علمناكم من قبل
بأن الشمس والقمر بحسبان
وأن الشهر القمري يعدل: ثلاثون شهراً مما تعدون
وأن السنة القمرية الواحدة تعدل: ثلاثون سنة مما تعدون
وأن الشهر الشمسي الواحد يعدل: ألف شهر مما تعدون
وأن السنة الشمسية تعدل: ألف سنة مما تعدون
وأن الميعاد ليوم العذاب قد جعله الله بحساب السنة الشمسية
وأما الأهلة فهي: مواقيت لناس والأعمار والحج
فتعالوا لننظر سوياً مدى حقيقة ما يقوله ناصر اليماني عن حساب السنة الشمسية والتي يأتي أخر يوم فيها بحسب يومكم بعد ألف سنة مما تعدون وتلك هي السنة الشمسية فتعالوا يامعشر عُلماء الفلك والحساب لنبحث سوياً عن هذه الحقيقة لحركة الشمس وكم مدى إرتباطها بحركة الأرض بالسنة والشهر واليوم والساعة والدقيقة والثانية وإنا لصادقون وليس مبالغون بغير الحق. ونبداء الحساب من الثانية التي هي جُزء من الدقيقة وذلك لأن حركة الكواكب دقيقة جداً محسوبة بالثانية كما يعلم علماء الفلك
والسؤال الذي نطرحه على أهل الحساب وأولي الألباب:
إذا كان حق الشمس والقمر بحسبان والشهر الشمسي يعدل ألف شهر من شهورنا والسنة الشمسية تعدل ألف سنة من سنيننا فكم طول اليوم الشمسي بحسب حركة الشمس حول نفسها ؟
فإذا كُنا صادقين فلا بُد أن تجدوه 24 ساعة بالدقة المتناهية على حسب سرعة حركة الشمس حول نفسها وكذلك الساعة الشمسية تجدونها تتكون من ستين دقيقة حسب حركة الشمس حول نفسها وكذلك الدقيقة فلا بُد أن تجدوها تتكون من ستون ثانية حسب حركة الشمس حول نفسها بمنتهى الدقة..
وهذه الإسئلة مطروحة لأهل الحساب وأولي الألباب وجوابها يسير جداً جداً وإنما لفحص دقة معلومات الإمام ناصر اليماني ولا تنسون بأن حركة الشمس بطيئة فلا بد أن تكون ثانيتها بطيئة ويتكون الدهر من ثواني والثواني تتكون منها الدقائق والدقائق تتكون منها الساعات والساعات تتكون منها الأيام والأيام تتكون منها الشهور والشهور تتكون منها السنين ثم تخرجون بناتج في منتهى الدقة عن حركة الشمس و أن دقيقتها ستون ثانية وساعتها ستون دقيقة ويومها 24 ساعة وشهرها ثلاثون يوم وسنتها 360 يوم حسب حركة الشمس في ذات الشمس فهل من مجيب فهو اللبيب.
أخوكم الإمام ناصر اليماني